بلدي نيوز
كشفت مصادر عن تزاية حملات "تشيع" الأطفال في مناطق سيطرة النظام وميليشيات إيران في محافظة ديرالزور.
وبحسب وكالة "فرات بوست"، فإن محافظة ديرالزور شهدت خلال الآونة الأخيرة تزايد ظاهرة تجنيد الأطفال، حيث تركز الميليشيات على استقطاب فئة عمرية محددة، وهم مواليد العامين 2009 و2010.
وأكّدت المصادر، أن ميليشيا حزب الله بفرعها السوري هي من تتولى هذا الانتهاك، حيث تقدم مغريات لذوي الأطفال وإقامة فعاليات ترويجية لميليشايتها تقيمها في عدة مناطق.
وأشارت المصادر إلى أن مراكز التجنيد التابعة للميليشيات تشترط على هؤلاء الأطفال أن تكون عوائلهم غير معارضة لنظام الأسد، وهي خطوة استباقية قبل بلوغهم سن الـ18 وبالتالي الخدمة الإلزامية.
وذكرت المصادر، أن القوات الروسية تدعم بشكل سري نشاطات ميليشيا لواء القدس المدعوم إيرانيا لتجنيد الأطفال، ويستعين الجنود الروس بهؤلاء الأطفال كمترجمين بعد إخضاعهم لدورات لغة.
وكان أكّد تقرير نشر في موقع "أتلاتنيك كونسيل" أن إيران تمكنت من بناء "إمبراطورية عسكرية وأمنية" في محافظة دير الزور شرقي سوريا عقب تدخلها في الصراع الدامي هناك لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط.
ووفقا للتقرير فإن إيران سعت إلى زيادة نفوذها الاجتماعي والثقافي في شرق سوريا بعد أن عززت وجودها العسكري عبر تقديم خدمات اقتصادية واجتماعية امتازت بالكثرة من حيث الكم.