بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
يواصل قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية المدعو نابل العبدالله التقاط الصور الشخصية مع رجال دين وضباط روس خلال مشاركته في المؤتمر المسيحي العالمي بموسكو الذي غاب عنه نظام الأسد الرسمية.
ومنذ لحظة تلقيه الدعوة الروسية، راح العبدالله ينشر صور الدعوة وبرنامج العمل على صفحة ميليشيا الدفاع الوطني التي تتابع رحله قائدها الذي تحول إلى رجل دين بإيعاز روسي، من شوارع موسكو وحدائقها ومعالمها مرورا بقاعات الاجتماع، والتقاط الصور مع عسكريين ورجال دين مسيحيين.
وبالعودة إلى تاريخ نابل العبدالله، نجد أنه تحول من شخص كان يقضي وقته في الحانات والتسكع، ليصبح قائدا لميليشيا لدى النظام ومن ثم رجل دين يتحدث باسم المسيحيين وحضور الفعاليات الدينية.
وكشف الناشط مصطفى أبو عرب، أن نابل العبدالله مع دخول القوات الروسية إلى سوريا بات أحد المقرببن من قادتها وساهم بجعل "قاعدة حميميم" مرجعية سكان السقيلبية.
وبحسب الناشط، فإن نابل تحول إلى رجل دين ويشرف على إنشاء الكنائس في السقيلبية مثل كنيسة آية صوفيا ومن المواظبين على زيارة الكنائس برفقة الضباط الروس ورجال الدين.
يشار إلى أن روسيا ومنذ دخولها سوريا في خريف عام 2015، تواصل قادتها مع العبدالله وكلفته بمهام قتالية في الصحراء السورية بمواجهة "داعش" كما عملت على تكريمه بغياب مسؤولي النظام.
وحول مدينته السقيلبية إلى مركز لانطلاق المعارك ضد قرى وبلدات الجوار، وقاعدة لقصف المدنيين، بعد أن زودته روسيا بالمدافع وراجمات الصواريخ. وظهر القيادي ورجل الدين الجديد في عدة تسجيلات مصورة وهو يعطي الأوامر بقصف المدنيين في مدينة قلعة المضيق وجبل شحشبو وغيرها كما ظهرت المدافع والراجمات في المناطق السكنية في مدينة السقيلبية.
وتؤكد مصادر مطلعة، أن العبدالله أنشأ مركزا لتدريب الأطفال تحت مسمى "الدفاع المقدس" عن مسيحيي السقيلبية، كما شارك في عمليات تعفيش القرى والبلدات المحيطة بالسقيلبية التي تم تهجير أهلها.