بلدي نيوز
أعلنت وسائل إعلام النظام، إن اليوم هو اليوم الأخير في عملية التسويات الأمنية بأرياف محافظة درعا.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن قوات النظام أنشأت مركزاً مؤقتاً لعملية التسوية في مدينة أزرع بريف درعا الأوسط وذلك لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين فيها.
وأشار إلى أنها ستشمل المطلوبين في أزرع والشيخ مسكين، كما سيتم تسليم الأسلحة المطلوبة من قِبل وجهاء بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة في المركز ذاته.
كما تستمر قوات النظام بعملية التسوية في بلدة محجة، والتي طالبت الوجهاء بتسليم 40 بندقية رشاشة "كلاشينكوف" مع تحفظها على أسماء المطلوبين داخل مفرزة أمن الدولة في البلدة.
ودخلت مجموعات عسكرية إلى مدينة الحراك شرق درعا، لتنفيذ البند الأخير من الاتفاق، وتمشيط أحياء المدينة، وذلك بعد حصار استمر ثلاثة أيام على خلفية عدم رضا اللجنة الأمنية بأعداد الأسلحة التي تسلمتها في المدينة.
ولم تخضع مدينة بصرى الشام، وبلدة معربة بريف درعا الشرقي، لعمليات التسوية، حيث تعتبران مركزاً للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا.
وسلمت المجموعات العسكرية التابعة للواء في البلدات التي دخلت في "اتفاق التسوية" أسلحتها لقيادة اللواء في بصرى الشام، وأجرت التسوية مع اللجنة الأمنية.
وفرض حسام لوقا ممثل اللجنة الأمنية التابعة للنظام على عشائر مدن وبلدات محافظة درعا أتاوات مالية وكميات من قطع السلاح الخفيف منذ مطلع شهر أيلول الفائت.
