بلدي نيوز
أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الجمعة 10 أيلول/سبتمبر، أنه من المبكر الحديث عن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الدورة 156 لوزراء الخارجية العرب، وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، إن الدول العربية لم تتوافق على عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، في الوقت الذي تحاول فيها روسيا بشكل حثيث تمرير عودة النظام لإعادة الشرعية العربية للنظام.
وأضاف أن "هناك بعض الأطراف العربية التي ترغب في فتح حوار مع سوريا وعودتها إلى الجامعة، وهناك دول ترى أن الوضع ليس ناضجا لعودة سوريا، ومن المبكر التحدث في هذا الموضوع".
وفي الرابع من أيلول/سبتمبر الحالي، التقى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في العاصمة الروسية "موسكو"، وناقشوا قضايا عربية وإقليمية عدّة على رأسها سوريا وإيران.
وتركز الاجتماع، بحسب بيان الخارجية الروسية، على المسائل المتعلقة بتسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطورات الوضع حول برنامج إيران النووي، مع إبداء الطرفين اهتمامهما بمواصلة تعزيز التعاون بين روسيا والجامعة العربية ضمن إطار منصات أممية مختلفة.
وفي 13 نيسان/أبريل، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، آخر التطورات في الشرق الأوسط وعلى رأسهم سوريا.
ودار النقاش في لقاء جمع الطرفين في العاصمة المصرية "القاهرة"، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وشدّد أبو الغيط وقتها على ضرورة دعم مسارات التسوية السياسية في كل من سوريا واليمن وليبيا، وعلى أهمية الوصول لحل سياسي في سوريا يلبي تطلعات مواطنيها ويحفظ للبلد وحدته واستقلاله وسيادته وعروبته، وفقا لبيان نشرته الجامعة العربية.
ودعا أبو الغيط أثناء اللقاء الوزير الروسي إلى ما وصفه الاستمرار في لعب دور إيجابي في هذا الاتجاه.
وتؤكد مجموعة من الدول العربية ومنها السعودية وقطر أنه لا عودة للنظام لمقعد سوريا في الجامعة العربية ما لم يتحقق الانتقال السياسي وفق قرار الأمم المتحدة 2254.