بلدي نيوز
أعلن إعلام النظام مقتل 4 عناصر وجرح آخرين عصر اليوم الاثنين، جراء استهداف حواجزهم في محافظة درعا.
وقالت وكالة "سانا" النظام، إن 4 عناصر قتلوا وجرح 15 في استهداف فصائل محلية حواجز قوات النظام في درعا.
وكانت بدأت ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران صباح اليوم الاثنين، قصفا مكثفا على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا تمهيدا لاقتحامها من ثلاثة محاور.
وقالت مصادر محلية، إن وتيرة القصف هي الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية وسط تسجيل 20 صاروخ أرض-أرض من نوع "فيل" خلال أقل من ساعة، مع تحليق لطيران الاستطلاع التابع لقوات النظام في سماء مدينة طفس غرب درعا.
وأعلنت "لجنة التفاوض" في محافظة درعا مساء أمس الأحد، عن وقف المفاوضات مع روسيا والنظام نتيجة تصعيد النظام ومحاولة اقتحام أحياء درعا المحاصرة.
وطالب النظام السوري عبر رسالة نقلها قياديون في "اللواء الثامن" لجنة التفاوض في الأحياء المحاصرة بمدينة درعا، لإصدار بيان رسمي من اللجنة تعترف فيه بعدة مطالب ومن بين المطالب الاعتراف بعلم النظام لكل سوريا وهو "خط أحمر". وطلبوا الاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد "كرئيس شرعي" منتخب لسوريا.
وأشار المصدر إلى أن هذه المطالب قوبلت بالرفض من قبل لجنة التفاوض، ما أدى لتصعيد القصف على الأحياء المحاصرة، وأضاف أنّ النظام يسعى من خلال هذه المطالب إلى "إحداث شرخ بين لجنة التفاوض وأهالي الأحياء المحاصرة".
وفي وقت سابق، أصدرت "اللجنة المركزية الغربية" في درعا بيانا أعلنت فيه النفير العام في كامل منطقة حوران ما لم يتوقف نظام الأسد وإيران فورا عن الحملة العسكرية على أحياء درعا وفك الحصار.