بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصلت إيجارات الشقق السكنية في العاصمة دمشق، ارتفاعها، وسط فوضى كشفت عنها التقارير اﻹعلامية الموالية، وانتهت تلك التقارير للقول بإنّ؛ "راتب الموظف لعام كامل لا يكفي إيجار شقة لشهر واحد في دمشق".
وذكرت المواقع، أن "قانون البيوع العقارية" أدى إلى تلك اﻷزمة، "رغم الدفاع المستميت عن هذا القانون الذي أقل ما يقال عنه أنه أتى في غير وقته.." حسب ما وصفه موقع المشهد أون لاين، وصاحبة الجلالة، الموالين.
ويبلغ إيجار الشقة في مناطق المخالفات كـ"حي الزهور، التضامن، دف الشوك"، نحو 650 ألف ليرة سورية، علما أن بدل الإيجار يسدد لسنة سلفا، أما في الأزقة الفرعية لذات المنطقة فتراوح الآجار بين 200-400 ألف ليرة سورية شهريا.
بينما تراوحت إيجارات الشقق في منطقة الميدان الشعبية مثل الحقلة وأبو حبل والزاهرة القديمة ما بين 500-800 ألف ليرة سورية، علما أن بدل الإيجار يسدد لمدة ستة أشهر أو عام كامل سلفا.
أما في اﻷحياء الراقية وسط العاصمة دمشق، فسجلت إيجارات الشقق أرقاما خيالية، ويبلغ آجار شقة في مشروع دمر مساحتها 85 مترا مربعا لمدة عام قرابة ال 22 مليون ليرة سورية في السنة، أي مليون وثمانمائة ألف ليرة في الشهر الواحد.
واعتبر محللون أن الخط البياني لارتفاع إيجار العقارات لن يتوقف مالم تتحرك، من وصفوها بـ"الجهات المعنية" لإعادة تأهيل المناطق المحررة -حسب تعبيرهم - لإعادة أهلها إليها، وإعادة المهجرين من المحافظات إلى محافظاتهم لتخفيف العبء عن مدينة دمشق.