بلدي نيوز
فرقت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، صباح اليوم الأحد 15 من آب/أغسطس، تجمعات الأهالي على معبر "السرايا"، والذي ينتظرون دخولهم إلى أحياء درعا.
وفي التفاصيل، أطلقت قوات النظام الرصاص فوق رؤوس العشرات من الأهالي، من بينهم نساء وأطفال، لتفريقهم ومنع تجمعهم عند معبر السرايا، وهم ينتظرون السماح لهم بالعبور إلى أحياء درعا المحطة، بحسب ما ذكر "تجمع أحرار حوران".
وفي الأثناء، استهدفت قوات النظام بالمضادات الأرضية أحياء درعا البلد المحاصرة، صباح اليوم، في حين قصفت بقذائف المدفعية المنطقة الواصلة بين طفس واليادودة غربي درعا، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
يشار إلى أن قوات النظام تستمر لليوم الثالث على التوالي في إغلاق معبر السرايا الواصل بين درعا المحطة ودرعا البلد، كما أنها تمنع بذلك المدنيين من الخروج من الأحياء المحاصرة بدرعا البلد.
وشهد مركز محافظة درعا، أمس السبت 14 آب، اجتماعا بين لجان التفاوض والوفد الروسي بحضور اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام.
وقالت مصادر لبلدي نيوز، إن لجان التفاوض تسلّمت "خارطة الحل" التي تحدث عنها الوفد الروسي في اجتماع يوم الجمعة، وقال إنها تتضمن آلية جديدة من أجل "حل الأزمة سلميا".
وأوضح أن اجتماعا آخر سيعقد اليوم الأحد، لبحث بنود "خارطة الحل" التي طرحها الوفد الروسي.
وتشير المصادر إلى أن المقترح الروسي يتوافق بشكل كبير مع مطالب قوات النظام والتي تتمثل بسحب السلاح الفردي من أبناء مدينة درعا وتهجير المطلوبين إلى الشمال السوري.
ويتضمن المقترح دخول قوات النظام وميليشياتها إلى مراكز المدن والبلدات في مختلف مناطق درعا، بالمقابل توقف قوات النظام التصعيد العسكري على المنطقة.
وبحسب المصدر، ستجري مناقشة بنود الاتفاق على مدار الأسبوعين القادمين، حيث أكد الوفد الروسي وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة، ومن المتوقع أيضا فتح المعبر الوحيد من درعا البلد باتجاه مركز المحافظة (حاجز السرايا).