بلدي نيوز
قالت مصادر ميدانية في مخيم الحسينية بريف دمشق، إن حواجز النظام زادت من إجراءات التدقيق على الداخلين إلى المخيم، ومنعت دخول الأشخاص الذين يحملون بطاقة شخصية مسجل عليها مكان السكن في درعا.
وبحسب ما نقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، فإن الحاجز الأمني على مدخل المخيم زاد من إجراءاته، حيث بدأ مؤخراً بتفتيش الركاب والتدقيق على هوياتهم الشخصية، مما أجبر الناس على الانتظار لوقت طويل وتسبب بتأخر العمال والطلاب والموظفين عن مؤسساتهم ومدارسهم.
ويشار إلى أن سكان مخيم الحسينية يعانون من التشديد الأمني المتواصل، وبقاء الساتر الترابي الذي أقامته قوات النظام السوري حول المخيم ويسد منافذ الحي كافة باستثناء مدخل المخيم، ووضعت حاجزاً أمنياً على مدخله الرئيسي من أجل إحكام السيطرة عليه وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به.