بلدي نيوز
احتجزت السلطات الإسبانية 11 سورياً، أمس الثلاثاء 8 آب/أغسطس، قرابة سواحل فويرتيفنتورا، في أعقاب عملية استخباراتية ضبط من خلالها كميات كبيرة مادة "الحشيش" المخدر.
وأفادت صحيفة "إيريش تايم" الإيرلندية، أن السلطات الإسبانية صادرت أطنانا من الحشيش تقدر قيمتها بنحو 400 مليون يورو، قبالة سواحل إسبانيا، في أعقاب عملية استخباراتية بقيادة إيرلندية وفرنسية.
وذكرت الصحيفة أن سلطات إنفاذ القانون والجمارك الإسبانية رصدت سفينة الشحن ناتاليا، يوم الأحد، في المياه الدولية، على بعد حوالي 75 كيلومتر جنوب فويرتيفنتورا، وبعد تفتيشها تم ضبط 20 طنا (19876 كلغ) من الحشيش، واحتجزت طاقمها المكون من 11 رجلا سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإن عملية المصادرة سبقها عمل استخباراتي وتحقيقي قام به المكتب الأيرلندي التابع لمركز عمليات التحليل البحري الأوروبي (Maoc) ومقره في لشبونة.
ونقلت الصحيفة، على لسان رئيس المركز مايكل أوسوليفان، وهو نفسه مساعد مفوض سابق في الشرطة، تاكيده على أنهم طوروا المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى مصادرة الشحنة، بمساعدة نظرائهم الفرنسيين.
وأجرت السفينة العديد من التغييرات المشبوهة على سجلها الشهر الماضي، وشمل ذلك تغيير اسم السفينة إلى ناتاليا وتغيير علمها من توغو إلى علم دولة جزيرة بالاو، ما دفع للشك بها.
ولفتت الصحيفة على سفينة "ناتاليا" كانت في طريقها من لبنان إلى لاغوس، عبر ميناء إسكندرونة التركي عندما بدأ (Maoc) في تعقبها.
وتعتقد السلطات أن المخدرات كانت متجهة إلى المغرب، حيث كان من الممكن تهريبها إلى إيطاليا أو اليونان قبل توزيعها في جميع أنحاء أوروبا.
ووجدت السلطات أن السفينة معرضة لخطر الغرق، ومن الشائع لمهربي المخدرات استخدام السفن التي أوشكت على الانتهاء من حياتها.
المصدر: إيران إنسايدر