بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي اليوم الأربعاء، فيما قتل 19 عنصرا من "الحرس الجمهوري"، بانفجار عبوة ناسفة وضعت داخل حافلة في مساكن الحرس الجمهوري للنظام بمدينة قدسيا بضواحي دمشق.
ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز ، إن قوات النظام المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي قصفت بقذائف المدفعية والصواريخ بلدات وقرى البارة، والفطيرة، وسفوهن، وكفرعويد في جبل الزاوية جنوب المحافظة.
وأضاف المراسل، أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في البنى التحتية وفي ممتلكات المدنيين الخاصة دون تسجيل أضرار بشرية في صفوف المدنيين.
وفي شرق سوريا ،عثر فريق "الاستجابة الأولي" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على مقبرة جديدة في مدينة الرقة شمال سوريا.
وقال موقع "الخابور" المحلي، إن الفريق عثر على مقبرة جماعية تضم رفات ستة أشخاص بينهم امرأة بالقرب من معسكر الطلائع جنوب الرقة.
وفي دمشق، قتل 19 عنصرا من "الحرس الجمهوري"، ، بانفجار عبوة ناسفة وضعت داخل حافلة في مساكن الحرس الجمهوري للنظام بمدينة قدسيا بضواحي دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق، بمقتل 19 عنصرا على الأقل، وتناقلت صفحات موالية صورا لتفجير الحافلة، وقالوا إن التفجير أدى لسقوط جرحى وقتلى من عناصر النظام
وفي سياق متصل، تبنى فصيل "حـ.ـراس الدين" تفجير حافلة مبيت تابعة للحرس الجمهوري بقوات النظام، في مساكن الحرس الجمهوري بمدينة قدسيا بضواحي دمشق.
ونشرت صفحة "شام الرباط" الجناح اﻹعلامي للتنظيم، بيانا، تحت عنوان "غزوة العسرة الثانية" تبنت فيه الهجوم، مضيفة أن "العملية ثأر ﻷهل درعا التي تشهد تصعيدا عنيفا من طرف النظام".
وفي درعا جنوبا، جددت ميليشيات الفرقة الرابعة ، قصف الأحياء المحاصرة في درعا بقذائف الدبابات والهاون، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة على محور المدارس شرق الحي.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الاشتباكات دارت على محوري الكازية والقبة في محيط أحياء درعا البلد، بالتزامن مع تعرض الأحياء المحاصرة لقصف من "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد ومدعومة من إيران، بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.
وفي درعا أيضا، نسف مجهولون حاجزا لقوات النظام يقع بين بلدتي أم المياذن والنعيمة بريف درعا الشرقي، عقب ورود أنباء عن نية قوات النظام العودة للتمركز، بعد أن كانت انسحبت منه قبل أيام مع عدة حواجز أخرى قبل أيام باتجاه جمرك نصيب الحدودي وكتيبة الرادار