بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
اشتكى متزعم الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية بريف حماة، من انقطاع الكهرباء الدائم عن المدينة ملمحا إلى أن توزيعها يتم على أساس طائفي في سهل الغاب.
وفي مقطع فيديو عرضته صفحات السقيلبية على فيسبوك، قال متزعم الدفاع الوطني "نابل العبد الله"، إن المدينة تغرق بالظلام منذ أيام ولا حلول قريبة لإعادة الكهرباء.
وذكر أن بعض المسؤولين في حزب البعث ومديرية الكهرباء يعمدون إلى قطع الكهرباء عن المدينة التي تتوسط سهل الغاب في حين أن جبال الأخير التي تقطنها غالبية علوية تتمتع بالكهرباء على مدار الساعة.
واتهم "العبدالله" مسؤولي النظام بالعنصرية في توزيع الكهرباء، حيث لا تكاد الكهرباء تنقطع عن بلدات سهل الغاب الموالية، في حين أن مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية محرومة من التيار بالرغم من وجودها على خط تلك البلدات
ولفت إلى أن سوء الخدمات في المدينة والعنصرية في توزيع الخدمات ستضطر أبناء المدينة للهجرة عنها مذكر بأفضال المدينة على النظام وبقائه.
ويرى نشطاء أن مدينة السقيلبية كانت تحظى باهتمام روسي عسكري أثناء حاجة القوات الروسية لعناصر ميليشيات في معارك الصحراء ضد تنظيم داعش أو في معارك عامي 2019 و2020، حيث كانت المدينة محط أنظار الروس وزياراتهم المكثفة للمدعو "نابل العبدالله" الذي تحول حينها إلى قيادي بارز في ميليشيات الأسد، إلا أن ذلك الدور تبخر مع انتهاء الحاجة مؤقتا لتعود المدينة إلى حضن الأسد الفارغ من أبسط الخدمات، والتي إذ توفر بعض منها يكون بشكل طائفي ومحسوبيات.
ويعد "نابل العبدالله" مسؤولا عن عشرات المجازر بسهل الغاب وريف إدلب الجنوبي عند قصفه للبلدات والمدن القريبة التي كانت تعج بالسكان قبل عملية التهجير الأخيرة من تلك المناطق.
ويعرف عن العبد الله أنه كان يعمل بمجال التمديدات الصحية كعامل ضمن ورشة قبل تشكيله لميليشيات الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية وتقربه من الروس بحكم العلاقة الدينية، إلا أن الأخيرة لم تعد تشفع له اليوم سيما بمجال الخدمات وتوزيع الكهرباء، بحسب نشطاء معارضين.
