بلدي نيوز
يتعرض النازحون من قصف قوات النظام للاستغلال والابتزاز من قبل حواجز النظام، حيث تفرض عليهم مبالغ مالية طائلة لقاء السماح لهم بالعبور.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، فإن عناصر حاجز "السرايا" التابعين لفرع الأمن العسكري يستغلون الأهالي الراغبين بالخروج من أحياء درعا البلد مع آلياتهم.
وأوضح الموقع أن الحاجز يفرض على الأهالي مبالغ مالية تقدر بـ 500 دولا امريكي أو أكثر بحسب أمتعتهم.
وأشار إلى أن الأهالي يضطرون إلى دفع تلك المبالغ من أجل الهروب بأطفالهم وممتلكاتهم إلى خارج الأحياء التي شهدت قصفاً مكثفاً خلال الأيام القليلة الماضية.
فيما تزال مئات العائلات المحاصرة من قبل ميليشيات "الغيث" منذ 6 أيام، في "منطقة تل السلطان، طريق غرز درعا، منطقة النخلة، شرق سد درعا، منطقة الشياح، منطقة الخشابي".
وكانت فشلت المفاوضات مجدداً بين لجنة النظام الأمنية ولجان التفاوض في درعا، وذلك عقب انتهاء اجتماعهم الذي جرى على جولتين، إحداهما في حي طريق السد، والأخرى في درعا المحطة، وبحضور ضباط روسيين.
وطالب النظام خلال الاجتماع بتطبيق شروطه التي نتجت عن الجولات الأولى من المفاوضات في 27 تموز الفائت، والتي تضمنت شروط مجحفة بحق أبناء درعا البلد، وأهمها تسليم السلاح.