بلدي نيوز - (خاص)
حصد الإيراني "جواد فروغي" ميدالية ذهبية بمسابقة الرمي بالمسدس، وسط احتفاء حكومته بإنجازه، حيث قالت الصحف الإيرانية إنه "كتب التاريخ برمية من ذهب".
ووصفته صحف محلية، بـ"المدافع عن الحرم"، وهي كناية عن مهام كلف بها في سوريا، حيث تطوع "فروغي" للعمل في مشاف ميدانية بصفته ممرضا في تدمر وخان طومان، حسب مقابلة له، إضافة أنه صقل مهاراته بالرمي بالمسدس في قبو مستشفى بسوريا، حيث انتشرت صور له وهو بالزي العسكري حاملا للسلاح، في دليل على مشاركته بالمعارك إلى جانب ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وهنأ قائد الحرس الثوري حسين سلامي، فروغي، على فوزه، إضافة إلى تهنئته من الرئيس الإيراني المتشدد "إبراهيم رئيسي" باتصال هاتفي.
وعبّر الناشطون الإيرانيون عن غضبهم من فوز "فروغي" على حساب دماء الأبرياء السوريين، وقارنوه مع المصارع الإيراني "نافيد أفكاري" الذي أعدمته إيران العام الماضي لمشاركته باحتجاجات ضد الحكومة.
وأكدوا أنه للأسف الرياضة مرهونة بالسلطة والعسكرة في إيران، وطالبوا بمحاكمة "فروغي" على جرائمه بدل منحه ميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو.