بلدي نيوز
رصدت مواقع محلية اليوم وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام وميليشياته إلى محافظة درعا جنوب سوريا قادمة من دمشق.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن تعزيزات عسكرية من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، وميليشيا "النمر" وصلت إلى "الملعب البلدي" في مركز محافظة درعا.
وأضاف أنهم رصدوا عدة أرتال عسكرية على أوتوستراد "دمشق - درعا" قادمة من دمشق، ولفت إلى أنها تتضمن مئات العناصر، بالإضافة إلى عشرات الدبابات والمدافع والآليات الثقيلة.
وبحسب المصدر، تمركز أحد الأرتال في حي الضاحية عند مدخل مركز محافظة درعا الغربي، وسط انتشار أمني كثيف بالمنطقة.
وتأتي هذه التعزيزات إلى درعا بعد الاتفاق بين اللجنة الأمنية ولجان التفاوض والوجهاء في درعا البلد.
وقال قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار دندل، إنّ هذه الأرتال العسكرية وصلت لتنفيذ مهام القيادة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا، والوقوف على تطبيق اتفاق درعا البلد، واتفاقات أخرى إن تمت.
وأكد أنّ اتفاق درعا البلد تم من خلال عقد اجتماع للقيادة الأمنية بدرعا مع وجهاء من درعا البلد والمنطقة الغربية والشرقية، وتكليفهم بتسليم كامل السلاح المتوسط والخفيف المتواجد في درعا البلد، ولم يتم تحديد عدد قطع السلاح، كما ورد على بعض المواقع، بحسب قناة سما الموالية.
وبحسب الدندل، هناك لوائح بأسماء مطلوبين سيتم إفساح المجال لمن يرغب بتسوية وضعه، وسيكون مصيره الرافضين المغادرة.
وزعم أنّ القوات التي وصلت للمحافطة مهمتها تعزيز الأمان في كامل المحافظة، وليس فقط درعا البلد، مع إفساح المجال لحلول المصالحات العادلة، وتسليم السلاح وتسوية الأوضاع للمطلوبين.