بلدي نيوز
انتقد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، دعم حكومة تصريف الإعمال المحروقات وتخفيض سعرها، وذلك لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة التي تقوم بتهريبه إلى مناطق النظام السوري.
وقال جنبلاط في تغريدة له في "تويتر": "سبق وذكرت مرارا بأنه طالما بقي سعر النفط في لبنان أرخص من سوريا، فإن الأزمة ستستمر، وأنه من الإجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الالزامي، لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة".
وأضاف: "هذا هو جوابي للذين يشكون من غياب المحروقات"، وحمل "حزب الله" اللبناني المسؤولية عن تهريب الوقود لمناطق النظام.
وكان أعلن الجيش اللبناني في شهر أيار الماضي، توقيف 7 لبنانيين و5 سوريين كانوا يهربون مادتي المازوت والبنزين وكمية من الأدوية، بالإضافة إلى مادة الطحين، من لبنان إلى الأراضي السورية.
ويشهد لبنان أزمة في مادة البنزين دفعت الكثير من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، فيما تشهد محطات أخرى اصطفاف السيارات في طوابير طويلة.
وكان أعلن وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ريمون عجر، في نيسان الماضي، أن شح البنزين في لبنان سببه الأساسي التهريب إلى خارج البلاد بسبب فارق الأسعار بين لبنان وسوريا.