بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صعدت قوات النظام من قصفها ليشمل ريف حلب الشرقي اليوم الاثنين، ما تسبب بمقتل عنصرين من الجيش الوطني"، فيما أصيب عدد من الأطفال بقصف للنظام على ريف إدلب.
في حلب، قضى عنصران من "الجيش الوطني السوري"، وأصيب أربعة بجروح، بقصف مدفعي لقوات النظام على "معبر أبو الزندين" بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف حلب، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية مواقع "الجيش الوطني" في معبر أبو الزندين، ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن أربعة مدنيين بينهم طفلان، أصيبوا بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام والميليشيات المساندة له محيط قرية أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام قصفت بأكثر من 70 قذيفة مدفعية وصاروخية استهدفت بها بلدات وقرى "سفوهن، والفطيرة، وفليفل" بريف إدلب الجنوبي، ما خلّف دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين ونزوح عشرات العائلات من المناطق المستهدفة والمجاورة لها إلى مخيمات وقرى وبلدات ريف إدلب الشمالي والغربي المتاخمة للشريط الحدودي.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية، والتي تعمل بدورها على رصد الأهداف الأرضية وإرسال الإحداثيات المباشرة إلى مرابض المدافع وراجمات الصواريخ وغرف عمليات النظام السوري وحليفه الروسي.
في الأثناء، قصفت فصائل المعارضة بالصواريخ مواقع قوات النظام في سهل الغاب مساء اليوم الاثنين، ما تسبب بخسائر مادية وبشرية بصفوفهم.
وأعلنت فصائل المعارضة أنها استهدفت بالصواريخ تجمعات لقوات النظام وميليشيات روسية ومستودعات أسلحة في خيام حاجز "البركان" غربي سهل الغاب، أسفر عنه حريق وانفجارات متتالية، فضلا عن سقوط قتلى وجرحى.
كما قصفت فصائل المعارضة بعشرات الصواريخ تجمعات النظام وروسيا في اللاذقية و"شطحا - جورين - ناعور جورين" ردا على استهداف المدنيين وارتكاب المجازر في ريف إدلب.
في المنطقة الشرقية، ذكرت مصادر إعلامية من ديرالزور، أن انفجارا عنيفا وقع قرب أحد مواقع القواعد الأمريكية في ديرالزور، تلاه تحليق لطيران التحالف الدولي في أجواء منطقة البوكمال.
وتتمركز في حقل العمر قوات أمريكية ضمن مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وحلق طيران التحالف الدولي المسير بأجواء البوكمال وريفها، ما تسبب بحالة من الذعر بصفوف الميليشيات الإيرانية، حيث عمل العناصر على إخفاء سياراتهم في المناطق المدنية خشية استهدافهم.