بلدي نيوز - درعا (خاص)
كشفت مصادر إعلامية محلية، أن قوات النظام أضافت أسماء 42 شخصا من أبناء بلدة الصنمين بريف درعا، لتسليم أسلحتهم الفردية بعد أن مددت المهلة لذاك.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن النظام أضاف 42 اسما معظمهم من العناصر السابقين في فصائل المعارضة وطالبهم بتسليم أسلحتهم الفردية.
وأضاف المصدر، أن النظام يسعى لتوسيع دائرة المطلوبين بشكل يومي بحجة امتلاكهم الأسلحة.
وكانت أمهلت قوات النظام في ريف درعا الشمالي، عشرات الشبان لتسليم سلاحهم الفردي، مهددة بمداهمة منازلهم واعتقالهم في حال رفضهم.
وقالت مصادر لبلدي نيوز، إن قوات النظام أذاعت عبر مكبرات الصوت في مساجد مدينة "الصنمين" أنها تمنح مهلة لنحو 50 شخصا بالمدينة من أجل تسليم سلاحهم الفردي وتوعدت الرافضين باقتحام منازلهم واعتقالهم.
وأشارت المصادر إلى أن القرار جاء بعد اجتماع عقدته الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، وحضره ضباط من الأجهزة الأمنية ووجهاء المدينة.
وناقش الحاضرون مطالب قوات النظام بتسليم سلاح الأشخاص غير المنضمين للميليشيات المحلية الموالية.
وأوضحت أن الأشخاص المذكورين بالمهلة، هم عناصر في فصائل المعارضة وبعد إجرائهم للتسوية الأمنية لم ينضموا لأي تشكيل عسكري.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار قوات النظام في حصارها لمنطقة "درعا البلد" لرفض أبنائها تسليم سلاحهم الفردي.
وهدد الجنرال الروسي أبناء وجهاء "درعا البلد" بالميليشيات الإيرانية في حال استمرار رفضهم تسليم سلاحهم الفردي.
ويسعى الروس والنظام للانتقام من أبناء درعا بشتى السبل، بسبب رفضهم المشاركة في مسرحية "الانتخابات الرئاسية".