بلدي نيوز
أعلنت الحكومة العراقية، أن حدودها مع سوريا مؤمّنة بنسبة 70 بالمئة، وأن المساعي متواصلة لإغلاق الفراغات بشكل نهائي قريبا، مشيرة إلى أن تسلل "الإرهابيين" إلى العراق مؤشر خطير يجب تداركه.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب أيوب الربيعي، في تصريح نقلته وكالة "المعلومة" العراقية، إن تأمين حدود العراق مع دول الجوار ومنها سوريا، يعتبر من أولويات الأمن القومي للبلاد.
وأضاف أنه بالرغم من التحديات المتعددة في المشهد العراقي، إلا أن التحرك حيال الحدود السورية مستمر بوتيرة متصاعدة وهناك إنجازات تتحقق على الأرض.
وأضاف، إن 70 بالمئة من الحدود السورية مؤمّنة بالوقت الراهن وأن المساعي مستمرة لإغلاق الفراغات بشكل نهائي في القريب العاجل، خاصة مع وجود استخدام أكبر للتقنيات الحديثة في ضبط مفاصل الحدود من خلال كاميرات حرارية ذات أبعاد عالية تغطي مناطق واسعة وتعمل في مختلف الظروف المناخية.
وأشار الربيعي إلى أن "تأمين الحدود السورية يمنع وقوع الكثير من الخروقات، خاصة مع وجود مناطق تنتشر فيها خلايا تنظيم داعش".
وكان وجه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة في بداية شهر حزيران، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الشريط الحدودي مع سوريا.
وقال المتحدث العسكري اللواء يحيى رسول وقتها، إن الكاظمي "وجّه بضبط الحدود مع سوريا وتجهيز الشريط الحدودي بكاميرات حرارية، وأجهزة الطاقة، وتعزيز القوات العسكرية، وتكثيف الجهود وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الاستخبارية كافة".
ويعتبر ملف ضبط الحدود مع سوريا من أكبر التحديات التي تواجه القوات العراقية، بسبب طول الشريط الحدودي والذي يتجاوز ألف كم.
وتشن القوات العراقية عمليات عسكرية متواصلة ضد خلايا تنظيم داعش، لكن عناصر التنظيم بدأوا مؤخرا بشن مزيد من الهجمات ضد أهداف عسكرية وأمنية ومدنية في البلاد.