بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
شهدت أجواء منطقة إدلب، هدوءاً نسبياً اليوم الجمعة 11 حزيران/يونيو، على خلاف الأيام الثلاثة الماضية والتي شهدت تصعيداً جويّاً وبرياً للنظام وروسيا أسفرت عن ارتكاب مجزرة وحركة نزوح باتجاه الشمال.
وفي السياق، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن الشاب "أحمد مسعود دقماق"، استشهد صباح اليوم الجمعة، متأثراً بجراحه، لترتفع حصيلة شهداء مجزرة ابلين إلى 12 شهيد، منهم سيدة وطفل.
وأوضح مراسلنا، أن وتيرة القصف هدأت نسبياً اليوم الجمعة، من قبل قوات النظام والقوات الروسية، على خلاف الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف أن فصائل المعارضة قصفت بشكل مكثّف صباحاً، بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، محققة إصابات مباشرة رداً على مجزرة إبلين.
يُشار إلى أن الحصيلة النهائية لمجزرة بلدة إبلين ليست حصيلة نهائية بسبب خطورة بعض الإصابات التي بلغ عددها أكثر من عشر إصابات.
وكانت قصفت الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام بأكثر من 80 قذيفة مدفعية و 12 غارة جوية جنوب محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل 11 مدنيا وثلاثة عسكريين من "هيئة تحرير الشام".
وسبق أن أكد مصدر عسكري لبلدي نيوز، أن قوات النظام ليست بصدد فتح عمل عسكري، ولم تشهد المنطقة تعزيزات على خطوط المواجهة مع قوات النظام، ولفت إلى إن القصف لم يتوقف إنما ارتفعت حدته، وأشار إلى أن النظام ليس له أي نية ولا تحركات باتجاه التصعيد.
وقال الباحث الاستراتيجي في بلدي نيوز "تركي المصطفى"، بتصريح يوم أمس إن التصعيد الروسي في المنطقة يعود لأسباب تتعلق باقتراب موعد مداولات مجلس الأمن الدولي من أجل تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى، وتداول الطرفين الروسي والتركي مشاورات بهذا الشأن على مستوى الخبراء في مقر وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء الماضي.