بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
علّق المتحدث الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الاثنين 7 حزيران/ يونيو، على التصعيد التي تشهده مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، في الآونة الأخيرة من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له.
وقال النقيب "ناجي المصطفى"، إن "التصعيد العسكري التي تشهده مناطق ريف إدلب الجنوبي، وسهل الغاب في ريف حماة، وجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية وبعض المناطق في ريف حلب الغربي ليس بجديد، إنما هذه الخروقات مستمرة بشكل دائم من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية والروسية المساندة له".
وأضاف المصطفى، أن الخروقات آنفة الذكر تكون في بعض الأحيان مكثفة، وأحيانا تكون خروقات محدودة، مشيرا إلى أن الفصائل العسكرية الثورية تقوم بشكل فوري بالرد على هذه الخروقات.
وأوضح أنهم "بالتعاون مع باقي الفصائل العسكرية حققوا إصابات مباشرة من خلال استهداف مواقع ومعسكرات قوات النظام التي تستهدف المدن والبلدات المأهولة في السكان ضمن المناطق المحررة كرد على هذه الخروقات".
ولفت إلى أنهم "رصدوا تحركات عسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة له في بعض المواقع، وأنهم لا يثقون في قوات الاحتلال الروسي ومتحسبين لكافة السيناريوهات المحتملة وأنهم في كامل الجاهزية والتأهب لصد أي عدوان على المنطقة".
وأشار إلى أن الفصائل العسكرية تقوم بالإعداد الجيد منذ فترة طويلة من خلال إخضاع كافة المقاتلين إلى معسكرات متعددة يتم من خلالها رفع سوية وقدرات المقاتلين، وكفاءاتهم القتالية على كافة التكتيكات والسيناريوهات المحتملة في هذه المعارك، لا سيما التكتيكات والأساليب الذي استخدمها العدو في المعارك السابقة، إضافة إلى تلافي الضربات الكثيف أو الكثافة النارية التي تستخدمها القوات المعادية.
وأكد على أن التدريب والتكتيك الليلي للمعارك للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع، كما عملت الفصائل العسكرية على زيادة التحصينات والتدشيم العسكري على كافة الجبهات للاستفادة منها في الخطط العسكرية الدفاعية والهجومية.
وكانت صعدت قوات النظام والميليشيات المساندة له خلال الأيام الأخيرة من قصفها البري على مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسهل الغاب في ريف حماة الغربي، وجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشريق، وعدة مناطق من ريف حلب الغربي.
وتسبب قصف قوات النظام المدفعي بمقتل عدد من المدنيين واحتراق المئات من الهكتارات المزروعة بالقمح وحبة البركة والفريكة والجلبان بالتزامن مع موعد حصادها.