فشل اجتماع بين "الهيئة" و"الفيلق الثالث" ينذر بمواجهة واسعة في ريف حلب - It's Over 9000!

فشل اجتماع بين "الهيئة" و"الفيلق الثالث" ينذر بمواجهة واسعة في ريف حلب

بلدي نيوز - (خاص)

قالت مصادر عسكرية في فصائل المعارضة السورية المسلحة، إن اجتماعا جرى بين ممثلين عن فصيل "هيئة تحرير الشام" من جهة، و"الفيلق الثالث" بقيادة "الجبهة الشامية" من جهة أخرى، انتهى دون التوصل لاتفاق بخصوص إنهاء الاقتتال الفصائلي بريف حلب الشمالي. 

ولفتت المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- إلى أن قيادة "الفيلق الثالث" رفضت مطلب "هيئة تحرير الشام" بإنشاء "قيادة عسكرية موحدة للمناطق المحررة"، إضافة لرفض ترحيل فصيل "جيش الإسلام" إلى منطقتي رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، ورفض مطالب مدنية للهيئة تشرف من خلالها على شؤون السكان والقطاعات الاقتصادية المختلفة.

وأشارت إلى أن "الفيلق الثالث" بدوره منح "هيئة تحرير الشام" مهلة حتى صباح الجمعة للانسحاب من مدينتي عفرين وجنديرس. 

وأرجع ناشطون سبب فشل الاجتماع إلى مطالبة "تحرير الشام" من "الفيلق الثالث" تسلّمها لإدارة المعابر والمفاصل الاقتصادية شمال حلب، مقابل استمرار وجود "الفيلق الثالث" في المنطقة.

ورجح ناشطون عودة التصعيد العسكري بين الطرفين، سيما أن "هيئة تحرير الشام" تتجهز للسيطرة على بلدة كفرجنة الواقعة على طريق إعزاز.

تجدر الإشارة إلى أن بلدة كفرجنة باتت الفاصل الأكبر بين مدينة عفرين، حيث تتمركز "هيئة تحرير الشام" ومدينة إعزاز معقل "الجبهة الشامية" وفصائل أخرى منضوية تحت "الجيش الوطني".

وسيطرت "هيئة تحرير الشام"، يوم الخميس 13 تشرين الأول/أكتوبر، على كامل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب فصائل "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني من المدينة.

وقال مراسل بلدي نيوز في عفرين، إن "الهيئة" سيطرت على المدينة دون أي مقاومة تذكر، وإن أرتالا عسكرية "للهئية" ما زالت تتوافد على مدينة عفرين، لمتابعة السيطرة عليها بشكل كامل. 

وأشار مراسلنا إلى أن كافة المؤسسات والمنظمات والشرطة العسكرية والمدنية، مازالت موجودة في مقراتها ولم يحصل أي احتكاك يذكر بينها وبين "الهيئة" التي نشرت قواتها في شوارع المدينة.

ومساء الأربعاء 12 أكتوبر، سيطرت "تحرير الشام" على مدينة جنديرس، بعد اشتباكات دامت لساعات مع "حركة التحرير والبناء" التابعة للجيش الوطني، استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة، حيث اقتحمت "الهيئة" المدينة من جهة قرية أقجلة وتل سلور. 

وكانت سيطرت "الهيئة" أيضا بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة  مع "الجيش الوطني" على قريتي "دير بلوط" و"المحمدية".

يذكر أن "هيئة تحرير الشام" تدخلت إلى جانب "فرقة الحمزة" وفرقة السلطان سليمان شاه" على خلفية اشتباكات بدأت في مدينة الباب وتوسعت إلى مناطق آخرى عقب ثبوت تورط "فرقة الحمزة" باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته الحامل.


مقالات ذات صلة

تصريح امريكي جديد بشأن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

//