بلدي نيوز
نجا عنصران من فصائل المعارضة سابقا، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون في مدينة درعا (جنوب سوريا).
وأفادت مصادر لـ"تجمع أحرار حوران" المختص بنقل أخبار المنطقة، بأن مجهولين أطلقوا بالرصاص بشكل مباشر على كل من "ماهر المسالمة" و"أنس الكور" بجروح متفاوتة، على أطراف حي المنشية في درعا البلد، ما أدى لإصابتهم بجروح متفاوتة.
وبحسب المصادر، فإن الشابين ينحدران من مدينة درعا البلد، وعملا سابقا في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة وخضوعها لاتفاقية التسوية في 2018.
وفي الأثناء، استهدف مجهولون مفرزة أمن الدولة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، بالأسلحة الخفيفة، مساء الثلاثاء، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي السياق، ألقى مجهولون أيضا قنبلة يدوية على مبنى البلدية في بلدة صيدا شرقي درعا، بعد منتصف الليل، وقنبلة على منزل رئيس البلدية، وقنابل أخرى على منازل أعضاء في حزب البعث في البلدة، دون وقوع إصابات.
ووفقا للمصادر، فإن مسلحين استهدفوا بلدية الحارّة في الريف الشمالي الغربي لدرعا بقنبلتين يدويتين دون تسجيل أي إصابات.
وكان قد نجا أمين الفرقة الحزبية لما يسمى "حزب البعث" في بلدة الكرك، شرقي درعا، أمس الثلاثاء 25 أيار/مايو، من محاولة اغتيال.
وسبق أن علق ناشطون في بلدة "السهوة" شرق درعا منشورات ورقية على الجدران تحذر الأهالي من المشاركة في الانتخابات.
وكانت خرجت مظاهرة حاشدة في درعا البلد جنوب سوريا، الثلاثاء 25 أيار، للتأكيد على رفض "الانتخابات الرئاسية"، وردد المشاركون في المظاهرة هتافات أكدت على المضي في الثورة السورية حتى إسقاط النظام.
وشهدت مدن وبلدات "صيدا" و"نوى" و"الحراك" و"طفس"، إضرابا عاما تلبية لدعوات أطلقها ناشطون بهدف التعبير عن رفضهم للانتخابات وإعلان مقاطعتها.