بلدي نيوز
علق معاون وزير الخارجية بحكومة النظام، أيمن سوسان، على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، تمديد "حالة الطوارئ الوطنية".
وقال سوسان، يوم الأحد، إنه "لا جديد في سياسات الولايات المتحدة تجاه سورية، وما صدر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام، من تصريحات بحق سورية وادعاءاته بتهديدها للأمن القومي الأميركي لا جديد فيها، وهي استمرار للمقاربات الخاطئة".
وأضاف "الأمريكي يقول ما يريده ونحن ندافع عن بلدنا ونحمي استقلالنا، والقول الفصل في هذه المواجهة هو للسوريين وحدهم".
وهاجم الموقف الأوروبي من النظام السوري، قائلا إن الموقف الأوروبي "لا رائحة له، وهو مجرد استمرار وتجسيد للموقف الأمريكي"، واصفا أوروبا بأنها "تابعة"!
وكان أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس الماضي، عن تمديد حالة الطوارئ في سوريا سنة إضافية، داعياً النظام السوري إلى وقف حربه ضد شعبه.
وجاءت تصريحات بايدن في بيان للبيت الأبيض، أكّد خلاله أن تصرفات النظام السوري وسياساته، فيما يتعلق بدعم المنظمات الإرهابية والأسلحة الكيماوية تشكل تهديدا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة.
واعتبر البيان أن وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية، لا تعرض الشعب نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضا حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، معربا عن إدانته تجاه العنف الوحشي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام السوري وحلفائه روسيا وإيران.
يشار إلى أن السلطات الأمريكية، أعلنت حالة الطوارئ في العلاقات مع نظام الأسد، في 11 أيار 2004، خلال فترة حكم الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، وتم لاحقا تمديدها نظرا لما وصفته واشنطن "بالخطر بالنسبة إلى الأمن والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة، الذي مثلته إجراءات حكومة النظام بشأن دعم الإرهاب والحفاظ على احتلالها المستمر آنذاك للبنان وتطوير برامج خاصة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ، وتقويض الجهود الأمريكية والدولية في مجال إرساء الاستقرار في العراق وإعادة إعماره".