بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أشعلت تصريحات وزير السياحة في حكومة النظام السوري، محمد رامي مارتيني، سخرية لدى السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زعمه أن أسعار الإقامة على الشواطئ السورية 2000 ل.س.
وقال مارتيني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، "هناك توجّه من الحكومة والوزارة نحو دعم قطاع السياحة الداخلية وخاصة الشعبية، في اللاذقية وطرطوس وكل المحافظات السورية على حد سواء".
وأضاف "سنرى هذا العام المصطافين في الساحل وجباله ومشتى الحلو وكسب وجميع المناطق الساحلية وحمص وريفها ومرمريتا على أمل أن نكون تخلصنا من وباء كورونا بأسرع وقت، أو فإن الإجراءات الاحترازية مستمرة حتى يتغلب العالم على هذا الفيروس".
واتهم مارتيني صفحات التواصل اﻻجتماعي بأنها تروج كذبا ﻷسعار غير صحية للمبيت في الفنادق السياحية، وقال "بعض الصفحات على فيسبوك أوردت كلاما غير صحيح حول أسعار الفنادق في اللاذقية والساحل، منها ما يتراوح بين 200-600 ألف ليرة وهذه أرقام غير دقيقة فلدينا في الساحل منشآت بأقل من ربع هذه الأسعار ومعروفة"!
وزعم مارتيني؛ أن هناك منشآت سياحية في الساحل لا يتجاوز سعر الغرفة والشاليه فيها 50-75 ألف ليرة وهذا ما لم تذكره بعض الصفحات، حسب قوله.
ودعا مارتيني إلى ضرورة الإضاءة على الشواطئ المفتوحة التي تسهم فيها الوزارة وتشرف عليها، وأسعارها تتراوح بين 200-400 ليرة و2000 ليرة للإقامة".
وختم الوزير بالتنويه إلى أنّ تلك القيمة (قيمة اﻹقامة) ارتفعت إلى 2500 ليرة هذا الموسم تلبية لارتفاع المتغيرات الاقتصادية ورغم ذلك تبقى مناسبة وهذا من منطلق وواجب وزارة السياحة وفق التوجيهات الحكومية لتقديم خدمات سياحية للمواطنين بأسعار مناسبة، حسب تعبيره.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كلام مارتيني، وألمح البعض إلى أنّ مبلغ 400 ل.س، ولّت أيامه، في حين تساءل البعض "مين قادر يروح سياحة ويدفع 50 ألف، إذا كان سقف الراتب 50 ألف ل.س؟!".
يشار إلى أن تكلفة المعيشة في مناطق النظام، بلغت ذروتها وتجاوزت عتبة مليون ليرة شهريا وفق تقارير إعلامية رسمية وغير رسمية موالية، وفقدت الليرة السورية قيمتها الشرائية، بعد تهاويها أمام الدوﻻر الأمريكي، بالتزامن مع ضعف الرواتب واﻷجور حيث ﻻ يتجاوز دخل الفرد 12 دوﻻر أمريكي.