بلدي نيوز
أفرج النظام السوري، اليوم الاثنين، عن ثلاثة صحفيين موالين كان اعتقلهم على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا فيها سوء الحالة المعيشية في مناطق سيطرة النظام السوري، تزامنا مع إصدار النظام "عفوا" عن المجرمين.
وذكر موقع سناك سوري الموالي، أن النظام أفرج عن الصحفية الموالية هالة الجرف، التي اعتقلت في شهر كانون الثاني الماضي، بعد أن قامت بكتابة منشور جاء فيه "ليكن شعارك للمرحلة القادمة خليك بالبيت، والتزم الصمت المطبق".
وأضاف الموقع أن النظام أطلق سراح الصحفي الموالي وضاح محي الدين في مدينة حلب، مشيرا إلى أنه تلقى المباركة من أفراد عائلته على فيسبوك أيضا، وهو موقوف منذ كانون الثاني الفائت، على خلفية منشورات ناقدة عبر فيسبوك، كما قال أصدقائه.
كما أفرج النظام عن الصحفي الموالي كنان وقاف، بحسب ما نقل الموقع على لسان زوجته، وكان قد استدعي من قبل فرع الأمن الجنائي في لأسباب غير معروفة، وقيل إنها تتعلق بمنشورات له عبر فيسبوك.
ويأتي الإفراج عن الصحفيين الموالين بالتزامن مع إصدار رأس النظام بشار الأسد، مرسوما تشريعيا، أمس الأحد، تضمن عفوا عاما عن بعض مرتكبي الجرائم والمخالفات والجنح والجنايات.
ويشمل العفو بحسب وسائل إعلام موالية جميع مرتبكي الجنح والمخالفات والجنايات الواقعة قبل تاريخ 2/5/2021.
وتدرج المرسوم في عفوه ضمن عدة مستويات، إذ منح عفوا تاما عن كامل عقوبة الجنح والمخالفات عدا ما استثني منها كليا أو جزئيا من أحكام المرسوم. وعن كامل العقوبة في بعض الجنايات كجريمة النيل من هيبة الدولة، وجرائم التهريب شريطة إجراء التسوية مع إدارة الجمارك، وجرائم تعاطي المخدرات.
كما شمل المرسوم جرائم التعامل بغير الليرة السورية شريطة تسديد الغرامات المترتبة لمصرف سورية المركزي، وعن كامل العقوبة لجرائم الفرار الداخلي والخارجي شريطة أن يُسلم المتواري نفسه خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، وستة أشهر للفرار الخارجي. إضافة لجرائم الخطف شريطة أن يكون المخطوف قد تم تحريره قبل تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي دون التسبب بأي عاهة دائمة له.