بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد المحراث إلى الاستخدام في حراثة الأراضي الزراعية، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وندرتهافي عدد من المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام.
وكشف موقع "سناك سوري" الموالي، أنّ المزارعين في ريف السويداء ودرعا، عادوا للعمل على المحراث القديم باستخدام الحصان، واستغنى أصحاب البساتين عن العزاقات والجرارات.
وتبلغ تكلفة الحراثة القديمة باليومية 25 ألف ليرة، حيث يمتد العمل من أربع إلى خمس ساعات، بينما تكلفة العزاقة في الساعة 12 ألف ليرة سورية.
ولفت إلى أن الحصان بموسم الحراثة يحتاج إلى غذاء أفضل مثل الشعير، فهو على الأقل يحتاج إلى كيلوغرام كل يوم، وسعر الكيلو لا يقل عن 1700 ليرة.
ويشير الموقع الموالي إلى أن المحراث القديم بقي على شكله المصنوع من خشب الصنوبر أو غيره من الأخشاب خفيفة الوزن والمتينة، وهناك من صنعه من الحديد بهدف تخفيف الأعطال.
ووفقا لتقرير موقع "سناك سوري" الموالي، انتشر المحراث القديم كذلك في عدة مناطق خاضعة لسيطرة النظام، كما في الساحل، ويعتمد الفلاحون على الحمير عوضا عن الأحصنة للحراثة في هاتين المحافظتين.
وتعاني مناطق النظام، من ندرة المحروقات، في حين كانت وعدت حكومة اﻷسد بأن الوضع سيتحسن منذ نحو أسبوعين تقريبا.
كما تسود بعض المحافظات ووسط المدن الرئيسية حالة غليان في الشارع بسبب ندرة المحروقات.