بلدي نيوز – (أحمدعبد الغني)
يعاني الآلاف من قاطني مخيم أرقبان، من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة جراء انعدام المساعدات الإغاثية والطبية عن الآلاف من العائلات التي نزحت باتجاه الحدود السورية الأردنية، زاد من معاناتهم ندرة المياه وعدم توفرها مع موجة الحر الشديدة التي تجتاح المنطقة.
ويعد مخيم "أرقبان" من أكبر مخيمات النازحين على الحدود السورية الأردينة، يضم آلاف العائلات من أبناء تدمر والقريتين ومهين وحوارين، بعد أن هجروا مناطقهم جراء الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" والقصف الجوي المكثف الذي طال منازلهم، لتنتهي بهم رحلة النزوح إلى مخيمات تفتقد لأبسط مقومات الحياة الأساسية من ماء وغذاء، لاسيما بعد منع حرس الحدود الأردنية من دخول العائلات عبر الحدود باتجاه الأردن.
وأسوأ ما يواجه أهالي مخيم أرقبان اليوم هو شح المياه وندرتها وسط ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، لتعيش عائلات بأكملها طوال اليوم بدون ماء في صحراء قاحلة لايجدون فيها من يعيلهم أو يساندهم من المنظمات الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن مخيمات النزوح على الحدود السورية الأردنية، ومنها مخيم أرقبان تعاني من انعدام الغذاء والماء الصحي وغياب الرقابة الطبية والأدوية، ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقة في حال استمر غياب المنظمات الإنسانية عن آلاف النازحين العالقين على حدود الأردن.