فراس إبراهيم ينضم إلى جوقة المنتقدين للوضع المعيشي في مناطق النظام السوري - It's Over 9000!

فراس إبراهيم ينضم إلى جوقة المنتقدين للوضع المعيشي في مناطق النظام السوري

بلدي نيوز - (عمر يوسف)

انتقد الممثل السوري فراس إبراهيم الحالة المعيشية في مناطق سيطرة النظام السوري، تزامنا مع انهيار قيمة الليرة السورية وفقدان الوقود وشلل حركة المواصلات وغلاء المعيشة لينضم إلى جوقة الفنانين السوريين الذي باتوا ينتقدون الوضع المعيشي.

وكتب إبراهيم في منشور على صفحته في موقع فيسبوك: "إذا بقي السوري يقبع تحت وطأة هذه الظروف والأوضاع الصعبة أسبوعاً آخر ستصبح الصومال (حلماً) بالنسبة له".

وفي منشور آخر كتب إبراهيم يتحدث عن حالة الفقر التي وصل إليها السوريون في مناطق النظام: "اعتقد أن كل مَن كانوا ينادون بالعدل والمساواة بين الناس وصلوا الآن إلى غايتهم، ها قد أصبح الجميع فقراء".

ومؤخرا بدأت تتعالى انتقادات الفنانين الموالين للنظام السوري، من خلال منشورات تتحدث عن سوء الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام السوري، بينهم الفنانة تولين البكري التي وصفت الحالة قائلة: "أكتر من مقرف.. يارب الفرج أو الموت بشوية كرامة.. قبل الذل".

وقبل شهر وصف الفنان الموالي للنظام "وائل رمضان" وهو زوج الفنانة "سلاف فواخرجي"، من بقي في سوريا إلى الآن بالـ"حمير" بعد عشر سنوات من وصفه لللاجئين الهاربين من بطش الأسد بـ"الحمير لأنهم غادروا سوريا في البحر"، معتبرا أنه أخطأ في حقهم.

وسرعان ما حذف رمضان منشوره بعد ساعة من نشره خوفا من أجهزة أمن النظام التي نفذت اعتقالات مؤخرا بحق من يكتبون منشورات على صفحاتهم الشخصية تنتقد الأوضاع المعيشية.

ويعرف عن "سلاف" زوجة وائل رمضان تأييديها المطلق لرأس النظام السوري بشار الأسد، وإعلانها المثير عن تطوعها "للتصدي بصدرها العاري للصواريخ التي تستهدف مواقع النظام العسكرية".

وقبل ذلك كتب الفنان الموالي "بشار إسماعيل" بدوره، كتب منشورا على صفحته في فيسبوك، وصف فيه العيش في جهنم أرحم بكثير من العيش في سوريا، قائلا "اليوم رفعت يدي إلى السماء وناجيت خالقي أن يغفر لي ذنوبي وأن لا يدخلني الجنة التي يسعى البشر الى دخولها وأن يكون مثواي جهنم أعيش فيها بهدوء ورفاهية لأن الحياة فيها أفضل الف مرة من الحياة التي أعيشها تحت وطأة هذا البرد الهائل..وفقدان كل مقومات الحياة".

وينظر إلى انتقادات الفنانين بمناطق النظام بأنها ربما تتم بتنسيق مع النظام السوري، بهدف التنفيس عن حالة الاحتقان الشعبي، فيما يردها البعض إلى حالة التململ التي أصابت الفنانين وفقدان امتيازاتهم الاقتصادية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري ترديا غير مسبوق في الحالة المعيشية، وفقدان المواد الأساسية كوقود التدفئة والسيارات، وأصبحت توصف مناطق النظام ببلد الطوابير جراء انتشار المئات منها لمدنيين ينتظرون الحصول على ربطة خبز أو القليل من المازوت والبنزين والغاز.

مقالات ذات صلة

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

انخفاض عدد السوريين المقيمين في تركيا تحت وضع الحماية المؤقتة

ستيفان شنيك يدعو إلى ضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل في سوريا

إيقاف مؤقت لتصريف 100 دولار عند دخول السوريين البلاد

الإسلامي السوري: فرح السوريين بهلاك "دجال الضاحية" مبرر شرعا وأخلاقاً