بلدي نيوز - (التقرير اليومي),
قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح اليوم الاثنين، وأصيب آخرون بجروح، جراء هجوم نفذه عناصر الجيش الوطني على مواقعهم شمالي حلب، فيما صعدت الطائرات الحربية من قصفها على أطراف مدينة إدلب.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية أطراف قريتي مرتين وبكفالون غرب مدينة إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن الأضرار اقتصرت على المادية دون وقوع خسائر بشرية، فيما تناوبت طائرات حربية على القصف بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية وطائرة البجعة العملاقة.
وأشار إلى أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات "كنصفرة و سرجة و بينين و بسامس و كفرحايا" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
فيما قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في "غرفة عمليات الفتح المبين"، قنصت صباح اليوم الاثنين 29 آذار/مارس، عنصرا من قوات النظام السوري على محور مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأضاف المصدر أن سرية القناصين قنصت عنصرا، وأصابت اثنين آخرين، أمس الأحد، على محور جبهتي "كفر بطيخ - جوباس" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأوضح المصدر أن عمليات القنص جاءت عقب رصد محاولات تسلل لعناصر من قوات النظام على النقاط الأمامية من خطوط التماس الواقعة بين مناطق سيطرة قوات النظام وفصائل المعارضة.
وفي حلب، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن عناصر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، نفذوا عملية وصفت بالنوعية على مواقع قوات "قسد" في محور "مرعناز" بالقرب من مدينة أعزاز شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح 10 عناصر من "قسد" وعنصرين من الجيش الوطني.
وأضاف مراسلنا، أن العملية تخلّلها اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وفي الأثناء، سقط صاروخ من نوع "غراد" على طريق "الشط" الواصل بين مدينتي "إعزاز وعفرين" شمالي حلب، والذي يعتبر الشريان الرئيسي والوحيد الذي يربط مناطق إدلب بمدينة عفرين مع مدينة إعزاز شمالي حلب، تسبب بانقطاعه بالكامل دون تسجيل إصابات.
وسط البلاد حمص، دارت اشتباكات بين عناصر من ميليشيا "لواء فاطميون" المدعوم من "الحرس الثوري الإيراني"، و"الفيلق الخامس" في قوات النظام المدعوم من روسيا، شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
جنوبا في درعا، استقدمت قوات النظام مساء الأحد، تعزيزات عسكرية من "قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة، إلى منطقة الري الواقعة بين بلدتي اليادودة والمزيريب في ريف درعا الغربي، وفق ما ذكرت مصادر لـ"تجمع أحرار حوران".
وأضافت المصادر، أن التعزيزات تبعها تقدم عناصر الفرقة الرابعة إلى منطقة سد اليادودة ورفع سواتر ترابية وتعزيز المنطقة بالحواجز الإسمنتية.
في سياق آخر، قال "تجمع أحرار حوران" إن الشقيقين "بشار محمد حسن وباسل محمد حسن" قتلا برصاص مجهولين على طريق بلدة "العجمي" غرب محافظة درعا، وينحدران من بلدة "جلين" ويعملان لصالح الفرقة الرابعة.
إلى المنطقة الشرقية، أدخلت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، شحنة أسلحة من الأراضي العراقية نحو مدينة البوكمال شرق ديرالزور، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام.
