بلدي نيوز
طالب "طريف فخري" ابن الفنان صباح فخري أن تكون هناك رعاية خاصة لوالده من قبل "النظام"، لأنه ملك للجمهور، ولكي يتمكن والده من الحديث مع أولاده المبعدين، وللأشخاص الذي يود الحديث معهم، وليس الأشخاص المفروضين عليه فرضا.
وظهر "طريف" بمقابلة في قناة " لنا" الموالية للنظام، تحدث فيها أن كل ما قيل من تصريحات تخصه وتخص أخويه "محمد" و"عمر"، على لسان أخيهم "أنس" فيما يتعلق بوالدهم غير صحيحة ومرفوضة، كاشفا عن سبب الخلاف بينهم.
وأضاف، أنه بعد الضجة التي أثارها أخيه بظهوره مع المذيعة "رابعة الزيات" لم يتواصل معه بسبب أنه بوقت سابق أرسل تسجيلا صوتيا مطالبا إياه أن يعطيه سببا واحد حول القطيعة بينه وبين إخوته، وحرمانه هو وإخوته من رؤية والدهم، لافتا إلى أنهم يتصلون دائما بوالدهم لكن لا أحد يجيب على الاتصالات.
وأضاف "طريف"، أن بعد إرسال المقطع الصوتي أرسل "أنس" أحد الأشخاص إليه ليوصل له، أنه فيما لو كانوا يريدون أي شيء منه، أو من والدهم فعليهم التواصل مع المحامي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أية مشاكل بينهم.
خلال اللقاء، أكد "طريف" أن سبب القطيعة بينهم من غير الممكن أن يكون ماديا أو فيما يخص الثروة والمال، وأن الخلاف يكمن في طريقة الظهور غير اللائق لوالدهم والذي اعتبره أمرا محزنا ومؤسفا لهم كعائلة ولمحبيه في العالم كله، وهو ظهور والدهم في أحد الأماكن منذ أكثر من سنتين بطريقة غير لائقة، مبينا أن ذلك حصل دون أن يسألهم.
بالنسبة للوضع الصحي للفنان "صباح فخري"، وحول ما ذكره "أنس" عن سوء حالة والده الصحية عندما كان تحت رعاية "طريف" عام 2019، قال الأخير إن هذا الأمر خاطئ، مضيفا أن والده كان سعيدا وفي أحسن حالاته، كما أنه سمح لوالده التواصل مع من يريد، إضافة لزيارة كل الجيران والأقرباء والأصدقاء الذين كان يريدهم والده في منزله.
وأشار إلى أن قول أنس إن والده كان سيموت عند طريف هو كلام غير صحيح وغير دقيق، موضحا أن ما حصل مع صباح فخري كان أنفلونزا بسيطة وصلت إلى صدره، لكن بتناوله بعض المضادات الحيوية تحسن وضعه الصحي، موضحاً أن “صباح فخري” يعاني من هذه الحالة منذ نحو 30 عام.
كما نفى "طريف" ما قاله "أنس" إن والده كان شحاتا أو فقيرا، مبينا أنه كان إنسانا عزيزا، وميسور الحال، وأكد على أن والدة "صباح فخري" كانت سيدة قديرة، وغنية، وربته على أحسن ما يكون، وهي التي اكتشفت موهبته.
"طريف"، اختتم اللقاء بتوجيه رسالة إلى أخيه "أنس"، طالبا منه أن يعيد والده إلى أبنائه مقابل المال إذا رغب بذلك، وأكد أن والدهم وفرّ لهم التربية الجيدة، ودائما كان راضيا عنهم، معربا عن اشتياقه وحبه لأبيه.