بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
"أنا ذوقي غير"، بهذه العبارة رد الفنان الموالي، أحمد رفع، على منتقديه، في جنازة الراحل، صباح فخري، بعد ظهوره مرتديا ملابس "غير لائقة".
وقال رافع "العزاء ليس باللباس، أنا لو كنت بعزاء في لبنان، ما كان حدى انتقدني، بس هون عملوا من الجاكيت قصة".
وأضاف "تركوني بحالي، أنا ذوقي غير ذوقكن، وما بتدخل بشؤون حدى".
وأعاد رافع التذكير بأنه أول عارض أزياء في الشرق الأوسط.
وتعرض أحمد رافع، لانتقادات واسعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم؛ "العقل زينة"، فيما قال آخر؛ "الجاكيت فيها إشارة لحفلة عملها صباح فخري، كان بلاط أرضية الأستديو نفس الجاكيت تماما"؛ في إشارة إلى حفل "جار القمر" الذي غنى به الراحل صباح فيخري.
يذكر أنّ مراسم جنازة وعزاء الراحل صباح فخري، شهد جدلا، وانتقادات واسعة، في الشارع، بداية من الطريق الذي مرّ به نعشه، مزينا ومرصوفا بالعشب والشتلات الخضراء، قبل إزالتها من طرف المحافظة، مرورا، بتصريحات الفنانة منى واصف، التي زعمت أنّ ما أدلت به تم فهمه بشكلٍ خاطئ.
وكانت صرحت بأنه؛ "إذا كان الملائكة يستمعون إلى الطرب، فهم ينتظرون صباح فخري"، وبررت بأن من يحب صوته من الممكن أن يلتقي به.
وعلّق نشطاء، بأنّ "جنازة الراحل صباح فخري" سعى النظام إلى استثمارها، إعلاميا، وزج الرجل في خانة "المولاة"، بوصفه أحد رموز الطرب والفن، التي من الممكن أن تدّعم مواقف الأسد، وتعويمه "كراعٍ للفن"، واستخدمت بعض الصحف في هذا الباب، توصيفات مثل "غنى لسوريا قبل رحيله"، "أمير الصوفية والحب"، مع التذكير بمناصبه التي تقلدها، وتكريم الأسد له في العام 2007، وتكريم وزارة السياحة وغيرها للراحل.