بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت صحف رسمية موالية، أنّ نسبة 70 % من المواطنين، حرموا من توزيع المواد المقننة في حمص، وبلغت نسبة التوزيع فقط 30 %.
وعزت صحيفة "البعث" الرسمية الموالية، سبب حرمان المواطنين من المقنن، بأنه ناتج عن التباطؤ الحاصل بتوزيع المقننات بموجب البطاقة الإلكترونية، بحسب تصريحات نقلتها عن مدير فرع السورية للتجارة بحمص محمد عمران.
ووفقا لتصريحات عمران؛ فإن المدة المتبقية لحصول المواطنين، على المواد المقننة لا تزيد عن 39 يوما.
وعزا عمران تأخر وصول الرسائل إلى قلّة عدد الآليات التي تأتي بالمواد من المحافظات الأخرى والبالغة (5) سيارات، وكذلك قلة عدد سيارات التوزيع للمنافذ المنتشرة في المدينة والريف (15) سيارة فقط، وزعم أن الفرع طلب المساعدة من المحافظة من أجل دعمه بالسيارات والتوزيع المباشر في الأحياء.
واعتبر عدد ممن استطلعت بلدي نيوز رأيهم، أنّ النظام عاجز حتى عن توفير المواد المقننة لحاضنته الشعبية في بعض المناطق، ويلجأ اليوم لمعاقبة حمص تحديدا، عبر المماطلة والتسويف في أحسن الظروف، على اعتبارها "عاصمة الثورة ضده".
ويلفت بعض ممن استطلعنا رأيهم ورفضوا الكشف عن أسمائهم ﻷسباب أمنية، باعتبارهم في مدينة حمص، أنّ مناطق وقرى في المحافظة (حمص)، ومحسوبة على النظام، لم تحرم من المواد المقننة، ما اعتبروه تهميشا وعقابا لمدينة خرجت عن سيطرة اﻷسد في وقتٍ سابق، قبل استعادته السيطرة عليها بالقوة.
والملفت أن صحيفة "البعث" الرسمية الموالية، اعتبرت أن الأمور ستبقى معلقة كما في المرات السابقة بطريقة ساخرة.