بلدي نيوز
أعلن مسؤول طبي في نظام الأسد، عن وصول السلالة المتحورة لفايروس كورونا إلى سوريا، مستدلا على ذلك بزيادة الإصابات وتفاقم أعراض الإصابة بالفيروس لدى المصابين.
وقال الدكتور نبوغ العوا عضو "الفريق الاستشاري لفيروس كورونا" في مناطق سيطرة النظام، إن السلالة الجديدة تتسبب باصابة 60 حالة مقابل إصابة واحدة من السلالات السابقة، في حين أن أعراض السلالة الجديدة تحمل أعراض تؤدي الى الوفاة ولا تستثني إصابة الأطفال الذين كانوا ناقل للفيروس مع أعراض خفيفة، وفقا لصفحة "تلفزيون الخبر" الموالي على فيسبوك.
ولفت أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا بدأت في سوريا، مشيرا إلى أنه منذ عشرة أيام بدأت أعداد كبيرة بمراجعة العيادات الخاصة، التي حولت الإصابات بدورها إلى مراكز المستشفيات بدل الحجر المنزلي بسبب شدة الإصابات.
وأكد أن الفترة الحالية تشهد قفزات كبيرة في عدد الإصابات، رغم أن وزارة الصحة بحكومة الأسد لا تعتمد إلا على إحصائيات المشافي بعيداً عن الحالات المسجلة في العيادات والمراكز الصحية.
واعتبر أن "المشكلة عندنا أننا لا نعترف بأن هناك حالة مرض شديدة، من غير المنطقي عدم التصريح عن ذلك، بالإضافة إلى أن الحكومة لا تتخذ ما يكفي من الإجراءات الاحترازية".
وقال "ما يحزنني أن لا أحد يتقيد بالإجراءات الاحترازية ولا سيما الكمامة، ولمن يتحجج بالوضع الاقتصادي الصعب، كنا بينا سابقاً أن استخدام الكمامة القماشية وغسلها بالماء والصابون يفي بالغرض".
وختم الدكتور حديثه قائلا "كلنا ندفع ثمن عدم التزام الناس بالإجراءات الاحترازية، ولا يمكننا فعل أكثر من ذلك لا لأنفسنا ولا لبلدنا، والحل الوحيد لننجو في ظل الحرب والعقوبات، هو الوعي الجماعي والالتزام الحقيقي بكل وسائل الوقاية، وما نطلبه ليس بالكثير".
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا واسعا لفيروس كورونا، في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام المستشفيات، وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية.
ووصلت عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا حتى يوم الأربعاء الماضي، إلى 15753 إصابة، منها 10039حالة شفاء، و 1045 حالة وفاة، وفقاً لإحصائيات "وزارة الصحة".