بلدي نيوز
اتفق وجهاء عشائر درعا والسويداء أمس الاثنين 1 آذار، بإنهاء التوترات التي تشهدها علاقة المحافظتين عقب اندلاع اشتباكات بين مزارعين من بلدة "القريا" بريف السويداء ورعاة أغنام من مدينة بصرى الشام.
وقال موقع "السويداء 24"، إن الأمير "لؤي الأطرش" والسيد "عماد العقباني" توجها إلى مدينة بصرى الشام واجتمعا مع الشيخ "أبو ثائر عوض المقداد".
وأضاف أن الاجتماع انتهى بعقد اتفاق يقضي بمنع رعاة الأغنام من دخول أراضي بلدة "القريا" وتعزيز الفيلق الخامس لنقاط حراسته على مشارف بصرى الشام بمحاذاة أراضي البلدة، واستمرار التنسيق مع فصائل القريا.
وكانت شهدت المنطقة اشتباكات بين مزارعين من بلدة القريا ورعاة أغنام من بصرى الشام على خلفية دخول بعض الرعاة بمواشيهم إلى أرض زراعية غربي البلدة، وإطلاقهم النار على حارس بئر يدعى "جناح الصفدي" الذي حاول إبعادهم عن الأرض.
وأصيب "الصفدي" برصاصة في ساقه ولم تذكر أي معلومات حول وقوع إصابات في صفوف الرعاة، وخلال إسعاف المصاب تدهورت سيارة الإسعاف ما أسفر عن إصابة طاقمها.
الجدير بالذكر أن المنطقة شهدت حوادث دامية خلال العام الماضي، وقد تم تطويقها بجهود العقلاء في درعا والسويداء، لكنها لا تزال تشهد حوادث أمنية بين الحين والآخر.