بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
يستذكر أبناء منطقة سهل الغاب غرب حماة، اليوم 21 شباط، مجزرة قرية خربة الناقوس والتي أودت بحياة اكثر من 10 مدنيين برصاص قوات النظام منذ 7 سنوات.
وقال الأستاذ "محمد أبو قتيبة " والد أحد ضحايا المجزرة لبلدي نيوز، إن "قطعان الأمن والشبيحة وفي مقدمتها أجهزة الأمن العسكري، اقتحمت قرية خربة الناقوس في سهل الغاب صباح يوم 21\2\2014 بقصد اعتقال مطلوبين". وأضاف: "وكعادة أبناء القرية خرجوا باتجاه الأراضي الزراعية ريثما تنسحب قوات النظام، إلا أنهم استقدموا تعزيزات كبيرة إلى القرية وانتشرت بمحيطها لتفتح نيران أسلحتها الخفيفة والمتوسطة بشكل عشوائي بالأراضي الزراعية".
وأكد أن قوات النظام لاحقت مجموعة من أبناء القرية واستهدفتهم بنيران أسلحتها مما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين بينهم 3 أشقاء إضافة لاعتقال 4 مدنيين بينهم قتيبة محمد هكوش الذي استشهد في سجون النظام بعد 8 أشهر من اعتقاله".
وكانت قوات النظام وأجهزته الأمنية المتمركزة في معسكر جورين تنفذ حينها حملات دهم واعتقال في قرى الخط الأوسط من سهل الغاب أبان سيطرة نظام الأسد على عدد من القرى والبلدات هناك، لا سيما قرية خربة الناقوس التي شهدت عدة حملات دهم نظرا لقربها من معسكر جورين وتماسها مع قرى وبلدات الخط الغربي حيث تتمركز قوات النظام وميليشياته.
يشار إلى أن قوات النظام انسحبت من قرية خربة الناقوس تحت ضربات المعارضة في الشهر الثامن من العام 2015 إلا أن قوات النظام وبنهج طائفي تواصل قصف القرية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وتسبب بدمار أكثر من 98% من منازل القرية.