ذكر رئيس مركز مكافحة اللاشمانيا بصحة حماة، باسل إبراهيم، أن المركز أجرى خلال الأسبوع الماضي إجراء تقصٍّ في عدد من المدارس وبالمدينة، وتبيَّن أن هناك ازدياداً بعدد الإصابات بالفترة الأخيرة، نتيجة الواقع البيئي السيئ، بسبب تربية الحيوانات وتراكم القمامة وغير ذلك. وأوضح أن اللاشمانيا كما هو معروف مرض بيئي بالأساس، والإصحاح البيئي ليس جيداً في المدينة، لافتاً إلى أن العلاج متوافر وقد دُعم المركز الصحي بجهاز آزوت وخزان أيضاً.
وقالت صحيفة الوطن الموالية، إن عدد الإصابات بين النساء وكبار السن والأطفال إلى ازدياد، في ظل تقصير الجهات الحكومية بمعالجة أسباب تفشي هذا المرض المعنِّد الذي تنقله "ذبابة الرمل"، وتحقيق الإصحاح البيئي بالشكل المطلوب. وأضافت أن الإصابات في تزايد وبعد أن كان معظمها بين تلاميذ وطلاب المدارس، أصبحت اليوم بين مختلف الفئات العمرية.