بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أغلقت القوات التركية مداخل ومخارج إحدى بلدات ريف إدلب الغربي، وسط استنفار عسكري مشدد على أوتوستراد "حلب - اللاذقية" الدولي M4، منذ فجر اليوم الأحد، على خلفية مقتل جدني تركي واصابة آخر نهاية شهر كانون الثاني الماضي بالقرب من المنطقة.
وأفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز من ريف إدلب، بأن القوات التركية أغلقت جميع مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلى بلدة محمبل في ريف إدلب الغربي، منذ الساعة السادسة من فجر اليوم الأحد.
وأوضح المصدر أن القوات التركية سمحت للأهالي بالدخول والخروج فقط عن طريق الطرق الفرعية المؤدية إلى "سهل الغاب وجبل الزاوية"، ومنعت السير على الطرق المؤدية نحو أوتوستراد "حلب - اللاذقية" الدولي M4.
ووفقا لمراسل بلدي نيوز، فإن الأحداث آنفة الذكر تزامنت مع استنفار عسكري مكثف للقوات التركية على طول الأوتوستراد الدولي، انطلاقا من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي وصولا إلى قرى سهل الغاب.
ولفت المصدر أن القوات التركية اشتبهت بمجموعة نفذت هجوما عسكريا استهدف أحد محارسها على طريق M4 في ريف إدلب الغربي قبل عدة أيام، والذي أدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخر، مشيراً أنه حتى الآن لم تنفذ القوات التركية أي مداهمة أو عملية اعتقال في البلدة.
وفي الـ31 من كانون الثاني الماضي، تعرض محرس للقوات التركية في منطقة "أبو الزبير" شمال الطريق الدولي M4 قرب جسر عين الحمرا جنوب غرب إدلب من قبل شخصان يستقلون دراجة نارية، مما أدى وقتها إلى مقتل احد الجنود الاتراك وإصابة آخر بجروح.
يُشار إلى أن هجوما مماثلا استهدف الجنود الأتراك في بلدة معترم بالقرب من أريحا بتاريخ 2020/9/6 نفذه مجهولون من داخل سيارة ومن ثم لاذت بالفرار على طريق M4 الدولي.