بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أنهى الثوار عملية تبادل أسرى تمت بين "فرقة عامود حوران" ونظام الأسد عن طريق وسطاء، أطلق خلال العملية سراح 4 نساء وشاب كانوا معتقلين لدى أفرع النظام الأمنية، مقابل الإفراج عن 4 مرتزقة أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب قوات النظام وتم أسرهم من قبل "ثوار عامود حوران" أثناء معارك بصرى الحرير قبل عام.
وتمت مبادلة الأسرى بالمعتقلين في مدينة بصرى عبر وسطاء بين النظام والثوار.
وأكد مصدر خاص لبلدي نيوز أن عملية التفاوض تمت من خلال وسطاء كانوا يفاوضون عن الطرفين طيلة هذه المدة".
بدوره، قال "أبو علاء الحريري" في مدينة بصرى الحرير عن العملية لبلدي نيوز قال "العملية لم تكن بالمستوى المطلوب لعدة أسباب منها ضعف التنسيق بين أعضاء لجنة التفاوض والاختلاف حول أسماء المعتقلين الذين سيدرجون في قائمة التبادل".
وأضاف الحريري "كان للعمل الإعلامي في إظهار أحوال الأسرى الأفغان لدى الثوار أثراً كبيراً في العملية".
وتابع "الفيديوهات استفزت إيران، فأمرت باعتقال النساء على حواجز الأسد للضغط على بصرى الحرير، وليست هي المرة الأولى التي يستخدم النظام هذه الأسلوب ببصرى الحرير فقد استخدمه منذ ما يقارب السنه في صفقة تبادل مشابه وفي النهاية تمت العملية".
وقال مصدر في فرقة عامود حوران لبلدي نيوز عن عملية التبادل "تم مبادلة 4 عناصر أفغان معتقلين منذ حوالي سنة، وطالب النظام بهم منذ بداية وقوعهم بالأسر ولكن كان شرطنا خروج معتقلين لنا عند النظام".
وأضاف المصدر "حقهم فرنك، ولو أردتم مئة منهم أرسلنا لكم، بهذه العبارة رد النظام على أسر العناصر الأفغان، لنتفاجأ بعد فترة أن النظام يسعى لمبادلتهم مقابل إطلاق سراح معتقلين لنا، بعد أن مورست ضغوطا إيرانية على الأسد".
ونوه المصدر أن تسليط الضوء إعلامياً على الأسرى الأفغان وترجمة الفيديوهات للغات عديدة أحرج النظام ودفعه للمفاوضة عليهم".
ويرفض النظام مبادلة ضباطه وعناصر الأسرى لدى فصائل الثوار، رغم مرور سنوات على أسر بعضهم، فيما يبدو على استعداد للتفاوض حول أي أسير من ميليشيات حزب الله أو الأفغان أو الإيرانيين الأسرى لدى الثوار ويرضخ لكافة الشروط.