شاحنات إيرانية شمال لبنان تثير الشبهات بعلاقتها بشحنة مواد كيماوية لمناطق النظام - It's Over 9000!

شاحنات إيرانية شمال لبنان تثير الشبهات بعلاقتها بشحنة مواد كيماوية لمناطق النظام

بلدي نيوز 

اعترض عدد من اللبنانيين في شمالي البلاد على مرور شاحنات تحمل لوحات إيرانية على الطريق الدولي الذي يربط مدينة طرابلس بالحدود البرية مع سوريا، حيث أقدم شبان على قطع الطريق أمامها، ترافق ذلك مع حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب ما نقل موقع "الحرة" ، قطع عدد من الشبان الطريق أمام الشاحنات وتحديداً في منطقة "البالما"، ما أدى إلى اشتباكات مع القوى الأمنية التي أعادت فتح الطريق بعدما خرجت المركبات الإيرانية من المدينة.

وفي ظل تضارب المعلومات حول ما تحتويه الشاحنات، ربط البعض محاولة مرورها إلى سوريا بشحنة مادة "الصوديوم سالفايد" التي أعُلن قبل أيام وجودها على متن سفينة صينية وصلت إلى بيروت.

وكان وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، قد أبلغ منذ يومين المجلس الأعلى للجمارك، بتسهيل عمل تفريغ حمولة الباخرة MSC Masha 3، باستثناء المستوعبات التي تحتوي على مادة "الصوديوم سالفايد" واتخاذ ما يلزم.

وقال الزين: "اعترضنا طريق هذه الشاحنة لأنّ الدولة اللبنانية والمليشيات المسلحة تقوم بتهريب المواد الغذائية المدعومة والمازوت إلى سوريا، في وقت يعاني لبنان من أضخم أزمة اقتصادية في تاريخه".

وأشار إلى أنّه "منذ فترة يتم تهريب الكثير من المواد والبضاعة إلى سوريا عن طريق مرفأ طرابلس وعبر تنظيم وإشراف المليشيات، وذلك لمساعدة النظام السوري الذي تم التضييق عليه عبر العقوبات".

وكانت كشفت السلطات اللبنانية عن وصول باخرة قادمة من الصين تحمل مواد كيماوية "خطرة" في طريقها إلى نظام الأسد، بحسب صحيفة المدن الإلكترونية.

وقالت الصحيفة، إن النائب جورج عقيص "كشف عن فضيحة الباخرة MSC MASHA 3 التي تحمل موادا كيماوية من مادة الصوديوم سالفايد (كبريت الصوديوم) قادمة من الصين".

وكان تحقيق تلفزيوني لقناة"الجديد" اللبناني، كشف قبل أيام تورّط رجال أعمال سوريين مقرّبين من نظام الأسد، باستقدام شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا