بلدي نيوز
أفاد مصدر دبلوماسي في العاصمة الروسية موسكو، أن الاتصالات بين الجانبين السوري (نظام الأسد) والإسرائيلي قائمة منذ فترة برعاية روسية.
ونقل موقع "العربية نت" عن المسؤول الروسي، أن الجانب السوري طلب تسهيل العودة إلى الجامعة العربية، والحصول على مساعدات مالية لسداد الديون الإيرانية، ووقف العقوبات الغربية لفتح المجال أمام دمشق لإخراج إيران، في مقابل مطالبة الإسرائيليين بإخراج إيران وحزب الله وميليشيات طهران بشكل كامل من سوريا. وأضاف، أن الصدام الروسي - الإيراني في سوريا مُستبعد في المدى القصير، لأن الفريقين يتعرّضان لضغوط غربية ولديهما مصلحة مشتركة بالتعاون على أكثر من صعيد في سوريا.
وذكر مصدر دبلوماسي للموقع أن ضمان أمن إسرائيل ومصلحتها يُشكّل هدفاً أساسياً لدى الجانب الروسي وخطاً أحمر لا يُمكن لإيران وميليشياتها تجاوزه، ووزير الخارجية سيرغي لافروف في تصريحه الأخير كان واضحاً في هذا المجال، برفضه استخدام الأراضي السورية لتهديد أمن إسرائيل، في إشارة واضحة إلى إيران وميليشياتها.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أهمية انتظار تسلّم إدارة الرئيس جو بايدن السلطة في الولايات المتحدة الأميركية ومعرفة رؤيتها بالنسبة للملف السوري، مذكّراً بأن العلاقة بين الروس والجمهوريين في أميركا أفضل من علاقتهم مع الديمقراطيين، وهم كانوا يفضّلون التجديد للرئيس دونالد ترمب (الجمهوري) لولاية رئاسية جديدة بدلا من فوز بايدن الديمقراطي.