محاولة اغتيال نجل "جورج حسواني" أحد المتهمين بانفجار بيروت - It's Over 9000!

محاولة اغتيال نجل "جورج حسواني" أحد المتهمين بانفجار بيروت

بلدي نيوز 

تعرض نجل رجل الأعمال السوري الروسي جورج حسواني، المتهم بالتورط في إيصال شحنة نترات الامونيوم إلى بيروت والتي تسببت بالانفجار الهائل في المرفاً في أب الماضي، لمحاولة اغتيال في بلدة يبرود التابعة لمحافظة ريف دمشق، أمس الثلاثاء.

وأفاد موقع "الحرة" الأمريكي، نقلاً عن عدد من أهالي يبرود، بحصول عملية إطلاق نار مباشرة على باسل جورج حسواني نجل جورج حسواني، ليل الثلاثاء، ولكنه نجا منها بأعجوبة.

من هو باسل حسواني

وباسل حسواني هو رجل أعمال سوري يملك شركة "ماسة للإنتاج النفطي" المختصة في تجارة المشتقات النفطية وبناء المنشآت النفطية أيضاً، الحاصلة على رخصة مباشرة العمل في تاريخ 2 شباط 2020، وبرأس مال عشرة ملايين ليرة سورية فقط، وفقاً لمصادر "الحرة".

ويتمتع الشاب بنفوذ قوي في دمشق وريفها بسبب مكانة والده الإجتماعية والمالية، وعرف عنه حمله للسلاح والتجول برفقة مجموعة من المسلحين التابعين له، وتأييده المطلق لنظام بشار الأسد.

رجل روسيا في سوريا

أما والده جورج حسواني، فهو من أبرز رجال الأعمال في سوريا، ويمتلك شركة "هيسكو للهندسة والإنشاء"، المعروفة بـ"إمبراطورية النفط" بين أوساط النظام في سوريا، بحسب المصادر نفسها.

ويعتبر جورج، رجل روسيا في دمشق، فهو من المسيحيين المؤيدين للنظام، واتهم بلعب دور الوسيط مع تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" لإمداد الأسد بالنفط، ويعتبر حاكم يبرود الفعلي خصوصاً أنّه تمكن من تحييد المدينة عن النزاعات المسلحة نسبيّاً طوال الأزمة، وزوّد عناصر جبهة النصرة وزعيمها أبو مالك التلة بالأموال لقاء ضبط عملها في المدينة، بحسب المصادر نفسها.

كما يعتبر جورج حسواني، أحد أهم المفاوضين في صفقة "راهبات معلولا"، في مارس 2014، كما أنّه أشرف على استمرار إقامة القداديس طوال الأزمة السورية، ويعتبر محصناً من أي اعتداء ممكن بسبب الدعم الروسي الكبير له.

وفرضت واشنطن على كل من حسواني وعماد خوري وشقيقه مدلل خوري عقوبات لدعمهم الأسد في الحرب السورية، والثلاثة يحملون الجنسيتين السورية والروسية حسبما تظهر قائمة العقوبات الأميركية وقاعدة بيانات تجمع معلومات من مؤسسات رسمية روسية، بحسب وكالة "رويترز".

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية مدلل عام 2015 "بمحاولة شراء نترات الأمونيوم في أواخر عام 2013".

كما فرضت عقوبات على شقيقه عماد بعد ذلك بعام لمشاركته في أنشطة تجارية مع مدلل.

وكشف تحقيق أجرته قناة "الجديد" اللبنانية، منذ أيام، معلومات عن تورط كل من رجلي الأعمال السوريين مزدوجي الجنسية (الروسية والسورية) مدلل خوري وجورج حسواني، بإحضار شحنة نترات الأمونيوم إلى بيروت، لافتاً إلى صلاتهما الوثيقة بنظام الأسد.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي