بلدي نيوز - حلب (هبة محمد)
نشر الإعلام الحربي التابع لميليشيا كتائب الإمام علي العراقية الشيعية، صورا لمقاتليه المشاركين بالعمليات الحربية في ريف حلب الجنوبي، والتي يدعمون فيها قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، وظهر فيها إعلاميون وعناصر بكامل عتادهم العسكري الحديث.
ووفقا للمصدر الذي وصف مرتزقة ميليشيا الامام علي بـ "فرسان العقلية وحماة المقدسات"؛ فإن أفراد هذه الميليشيا كانوا ضمن مرحلة التجهيز للمعركة وضمن منطقة مخيماتهم ومعسكرات التدريب في ريف حلب.
وظهر في صور العناصر العراقيين المدعومين من قبل حكومتي بغداد وطهران، طائرة تجسس وأجهزة ومعدات حربية حديثة، وعشرات الجنود بينهم قائد كتائب الإمام علي في بلاد الشام "محمد الباوي".
وبالرغم من دعم دول عظمى للميليشيات العربية والآسيوية الشيعية في معارك حلب، إلا ان كتائب الثوار المنضوية ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح" تمكنوا من شن عدة هجمات عكسية، وانتزعوا السيطرة خلالها على مواقع تمركز لقوات النظام والميليشيات الداعمة لها، وأسروا خمسة عناصر تابعين لحركة النجباء العراقية.
وقال عضو المكتب الإعلامي للفوج الأول "محمد الشيخ" في حديث خاص لبلدي نيوز إن "الأسرى وقعوا خلال محاولة تقدم الميليشيات الشيعية باتجاه مستودعات خان طومان، حيث تم صد القوات المهاجمة من قبل جيش الفتح، والسيطرة على قرية قراصي وأسر 5 من مقاتلي حركة النجباء داخل القرية، من قبل مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية"، مضيفا بأن الأسرى لايزالون في ذمة التحقيق.
من جهة ثانية، أعلنت "حركة نور الدين الزنكي"، المنضوية ضمن غرفة عمليات "فتح حلب" أمس الجمعة، اغتنامها دبابة روسية نوع "T90"خلال هجوم شنته قوات النظام والميليشيات المساندة لها على جبهتي الشيخ نجار والملاح، وتمكن الثوار من المبادرة بهجوم معاكس أجبر القوات المهاجمة على التراجع، وكلفها حياة عشرات العناصر، وخسارة كميات من الأسلحة والذخائر، ومدفعين رشاشين، فضلا عن تمكنهم من الاستيلاء على الدبابة المتطورة في منطقة الملّاح الاستراتيجية الموقع، والمشرفة على طريق الكاستيلو الذي يعتبر شريان الحياة الوحيد بالنسبة لكتائب المعارضة في مدينة حلب شمال سوريا.