بلدي نيوز
صنّفت مجموعة الأزمات الدولية كلاً من "أفغانستان، وإثيوبيا، ومنطقة الساحل، واليمن، والصومال، وليبيا، وإيران وسوريا" من الدول التي ستستمر فيها الصراعات عام 2021.
وتحدثت المجموعة عن سوريا في تقرير لها، خاصة إياها بعنوان "سوريا بين أنقرة وموسكو"، معتبرة أن تناقضات العلاقات بين أنقرة وموسكو تتجلى في أوضح صورها في سوريا.
وقالت إن تركيا كانت من بين أشرس الخصوم الأجانب لرئيس النظام السوري بشار الأسد وداعماً قوياً للمعارضة، بينما ألقت روسيا بثقلها خلف الأسد وتدخلت عام 2015 لتحويل الحرب بشكل حاسم لصالحه.
ولفتت أنه منذ ذلك الحين، تخلت تركيا عن الإطاحة بالأسد، وأصبحت مهتمة أكثر بمحاربة وحدات حماية الشعب، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمرداً ضد تركيا منذ ما يقرب من أربعة عقود، والذي قامت أنقرة والولايات المتحدة وأوروبا باعتباره منظمة إرهابية.
وأشارت إلى أنه رغم أن اتفاق آذار/ مارس 2020 بين موسكو وأنقرة، أوقف جولة القتال الأخيرة في إدلب، تتوقع المنظمة أنّ الحرب السورية لم تنته بعد، ولا يزال شن هجوم آخر تدعمه روسيا في إدلب ممكناً.