بلدي نيوز
تعاني غالبية المناطق في العاصمة دمشق وريفها من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي لساعات طويلة خلال اليوم الواحد، وهو واقع يفرض معاناة حقيقية على المواطن بشكل خاص، وباقي جوانب الحياة عامة.
ونقل موقع روسيا اليوم، أن حكومة النظام أرجعت سبب الانقطاع المتواصل إلى تضرر المنظومة الكهربائية بسبب الحرب ونقص الغاز المادة الأساس لتشغيل المحطات وتوليد الكَهْرباء.
وكان صرح وزير كهرباء النظام "غسان الزامل"، أن المواطنين مقبلين هذا العام على شتاء قاس، مضيفا أن هناك معاناة كبيرة في تأمين الغاز والفيول لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
ويقوم برنامج التقنين في العاصمة دمشق وريفها على قطع الكهرباء من ٦ إلى ٨ ساعات متواصلة، وتأتي فقط ١٠ دقائق لتعاود الانقطاع مع استثناءات لبعض المناطق الراقية في وسط العاصمة تكون فيها عملية القطع أقل من ذلك بكثير.
وفي ظل انقطاع الكهرباء تتحول الأحياء المحيطة بوسط العاصمة، ليلا إلى مناطق أشباح، إذ يصبح عدد المارة في الطرقات شبه معدوم، وتغلق الكثير من المحال التجارية بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مولدات كهربائية وارتفاع سعره بشكل كبير في السوق السوداء، فيما تضج أحياء وسط دمشق الراقية -حيث يقطن مسؤولو النظام ورجال الأعمال- وأسواقها بأصوات المولدات.
وانفجر خط الغاز العربي في شهر آب من العام الجاري الواقع في منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء البلاد.