بلدي نيوز
حمّلت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الذارع السياسية لقوات "قسد"، أمينة عمر، روسيا مسؤولية التصعيد في ناحية عين عيسى، وقالت "روسيا تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لتسليم الناحية إلى قوات حكومة دمشق".
وأعلن "الجيش الوطني السوري" المدعوم من أنقرة، اليوم الجمعة، السيطرة على قريتين في مدخل بلدة عين عيسى شمال الرقة.
وقال فصيل "تجمع أحرار الشرقية" التابع إلى "الجيش الوطني"، إنه سيطر على قريتي (المشيرفة والجهبل) بمدخل عين عيسى، بعد اشتباكات مع قوات "قسد".
ونقلت وكالة "هاوار" الكردية المقربة من "قسد"عن أمينة عمر، أنّ الهجوم على عين عيسى هو للسيطرة على المزيد من أراضي مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت: "كما تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وقطع الطريق بين مناطق شمال وشرق سوريا، نظراً لأهميتها الاستراتيجية ووقوعها على طريق M4".
وحملت "عمر" روسيا هي المسؤولة عمّا يجري في عين عيسى الآن، وقالت: "كونها مسؤولة عن حماية منطقة عين عيسى من الهجمات التركية".
وأعتبرت أنّ روسيا لم تقم بواجبها لوقف الهجمات التركية على ناحية عين عيسى، مشددة على أن "روسيا تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية، لتسليم الناحية لهم ومن ثمّ تسلّمها روسيا للنظام السوري".
يشار إلى أن هذا التصعيد جاء بعد أيام تفاهمات بين "قسد" وروسيا، نصت على إقامة نقاط مراقبة مشتركة في محيط بلدة عين عيسى.
وسيطرت فصائل"الجيش الوطني" المدعومة من تركيا خلال عملية "نبع السلام" في تشرين الأول من العام الماضي، على المنطقة الممتدة بين رأس العين شمال الحسكة وتل أبيض شمال الرقة، واتفقت أنقرة مع واشنطن وموسكو على وقف العملية مقابل إبعاد "قسد" مسافة 32 كيلومترا عن حدودها مع سوريا.