تقرير حقوقي: مقتل 2600 مدني بالألغام في سوريا منذ 2011 - It's Over 9000!

تقرير حقوقي: مقتل 2600 مدني بالألغام في سوريا منذ 2011

بلدي نيوز 

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صادر أمس الخميس، إن الألغام قتلت أكثر من 2600 مدنيً في سوريا منذ عام 2011، بينهم 598 طفلاً و267 سيدة، أي أن 33% من الضحايا من هاتين الفئتين.

وأشارت إلى سوريا بذلك باتت من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، رغم حظر القانون الدولي استخدامها.

وتناول التقرير الصادر في 16 صفحة الألغامَ الأرضية المضادة للأفراد والمركبات، وهي مواد صمِّمت لتوضع تحت الأرض أو فوقها، لتنفجر بسبب وجود اقتراب أو تماس شخص أو مركبة بها.

ويشير التقرير إلى صعوبات تواجه فريق العمل بالشبكة وتحول دونَ إسناد مسؤولية حوادث القتل بسبب الألغام إلى جهة محددة من أطراف النزاع، ومن أبرزها بحسب التقرير: أن جميع أطراف النزاع المحلية تستخدم هذا النوع من السلاح.

وقد استخدمت أطراف النزاع الألغام على مدى قرابة 10 سنوات (باستثناء قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والقوات الروسية) رغم حظر استخدامها دوليا.

 وعزا تقرير الشبكة الحقوقية ذلك إلى امتلاك النظام عشرات آلاف الألغام، إضافة لسهولة تصنيعها وكلفتها المنخفضة، مما مكَّن بقية أطراف النزاع من استخدامها على نحوٍ واسع ودون اكتراث بالإعلان عن مواقعها أو إزالتها.

ولفت التقرير إلى أن الشبكة الحقوقية، وباعتبارها عضوا في "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية وتحالف الذخائر العنقودية (ICBL-CMC)"، تؤكد سعيها ضمن هذا التحالف للوصول إلى عالم خالٍ من استخدام الألغام والذخائر العنقودية.

كما استعرض التقرير الخسائر البشرية بين المواطنين جراء هذه الألغام، منذ آذار 2011 حتى كانون الأول 2020، حيث أوردَت حصيلة الضحايا بمن فيهم الأطفال والنساء، والكوادر الطبية والإعلامية وكوادر الدفاع المدني، وتوزعهم بحسب المحافظات التي قتلوا فيها، كما استعرض التقرير بعضاً من أبرز الحوادث التي وقعت إثر انفجار الألغام.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

نتنياهو: سنقطع الأوكسجين الإيراني عن حزب الله الذي يمر عبر سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران بمحميط دمشق

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام