بلدي نيوز
اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية، في تقرير لها، أمس السبت، أن سنة 2020 هي أسوأ سنة عاشها البشر، مبرزة على غلاف عددها الأخير عبارة "2020.. أسوأ سنة على الإطلاق".
وكتبت ستيفاني زاتشاريك الصحفية في المجلة، أن السنة الجارية 2020، "هي الأسوأ بالنسبة لغالبية الأمريكيين وباقي سكان العالم".
وأعربت الصحفية عن تفاؤلها بما قد تحمله السنة القادمة، مشيرة إلى أن "الحياة ليست دائما إشراقة شمس جميلة، فأحيانا يتعين علينا أن نمر بساعات مظلمة قبل ذلك بقليل".
وانتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي غلاف المجلة، مؤكدين أن "قضاء بضعة أشهر داخل المنازل لا يقارن بالحروب الكبرى التي شهدها العالم في القرن العشرين".
وتعتبر سنة 2020 هي سنة صعبة ومأساوية باعتراف الكون أجمع، وعند السوريين خاصة، حيث انهار الاقتصاد السوري بشكل كبير وهُجر آلاف البشر من منازلهم، وقتل مئات المدنيين، جرّاء هجمات روسيا والنظام على شمال سوريا، وعلى الصعيد العالمي كادت تندلع حرب عالمية ثالثة تنطلق شرارتها بين أميركا وإيران على إثر اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى الكوارث البيئية والطبيعية، فمن حرائق أستراليا التي التهمت الغابات ونفق بسببها أكثر من مليار حيوان إلى زلزال تركيا الذي أودى بعشرات الضحايا وصولا إلى الانهيارات الجليدية في الهند وباكستان وبركان الفلبين وغيرها من الكوارث التي طبعت الـ 2020 بطابعها، بالإضافة لوباء كورونا الذي سحق أرواح ملايين البشر في هذا العام.