بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أكدت تقارير صحفية رسمية موالية، أنّ؛ "نقص الأسمدة يعوق تنفيذ خطة الإنتاج الزراعي في محافظة درعا" التي يسيطر عليها النظام.
وطالب فلاحو المحافظة، وفق تقارير إعلاميةٍ رسيمة موالية، بضرورة تأمين الأسمدة بأسرع وقت ممكن وبكميات تكفي احتياج المحاصيل الرئيسة وخاصةً محصول القمح الاستراتيجي؛ لعدم تركهم فريسة السوق الخاص الذي يبيع المادة بأسعار باهظة تفوق كثيرا السعر النظامي المحدد لدى المصارف الزراعية وبفارق يزيد من ثلاثة إلى أربعة أضعاف.
وأكدت تقارير، قلة مادة المازوت، ولفتت إلى أن ما يوزع على الفلاحين لا يكفي العمليات الزراعية.
وتشير تلك اﻷرقام وندرة المحروقات إلى أن فلاحي محافظة درعا، معرضين لمزيد من الأعباء وارتفاع في تكاليف الإنتاج، سينعكس حتما على "المواطن" و"اﻷسعار".
وقال رئيس مكتب الشؤون الزراعية والثروة الحيوانية في اتحاد فلاحي درعا، الموالي للنظام، أحمد الحجازي؛ "إن ما تحتاجه المحاصيل الزراعية حسب الخطة الإنتاجية الزراعية المقررة للمحافظة يبلغ من مادة السوبر فوسفات (ترابة) 12 ألف طن ومن مادة السماد الآزوتي بأنواعه المختلفة ما بين 20 إلى 25 ألف طن".
وأضاف الحجازي؛ "أن الكميات المتوافرة حاليا في المصرف الزراعي في المحافظة لا تتعدى من المادة الأولى 170 طنا ومن الثانية 1000 طن وهي قليلة جدا وينبغي تعزيزها بكميات إضافية بأسرع ما يمكن لتلبية حاجة الفلاحين بالحدود المعقولة والتخفيف عنهم من أعباء شراء المادة من السوق الخاص بسعر باهظ حيث يبلغ سعر الكيس زنة 50 كغ من سماد الـيوريا 50 ألف ليرة في القطاع الخاص بينما السعر النظامي في المصرف 12.5 ألف ويبلغ للكيس للوزن نفسه من سماد (نترات الأمنيوم) 35 ألف ليرة في السوق بينما في المصرف 8500 ليرة وسعر كيس السوبر فوسفات (الترابة) في السوق 25 ألفا وفي المصرف 10 آلاف، علما أن الموجود في السوق من تلك الأسمدة هو من الإنتاج المحلي"، بحسب ما صرح به لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
ووفقا لتصريحات الحجازي؛ فإنّ ما يوزع من مادة المازوت لصالح زراعة القمح يبلغ للدونم الواحد من 2 إلى 3 ليترات، كما يوزع للبئر الواحدة كمية مقطوعة بمقدار 100 ليتر شهريا.
وأضاف؛ "هذه الكميات إن توفرت غير كافية".
وتعاني مناطق سيطرة النظام، من صعوبات كبيرة في إدارة مناطق سيطرتها، وفي معظم المفاصل الحيوية واﻻقتصادية، وخاصةً لجهة ضعف القدرة على استيراد مادة القمح لتأمين لقمة الخبز للناس، دون معرفة اﻷسباب الحقيقية.