بلدي نيوز
قالت وزارة الزراعة في حكومة لنظام السوري، اليوم الأربعاء، إن أضرار الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرا طالت 252 قرية، منذ الثامن من الشهر الحالي تشرين الأول وحتى 12 منه، إضافة إلى حرائق شهدتها منطقة الغاب في ريف حماة خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأضافت على لسان وزيرها، محمد حسان قطنا، أن عدد الأشجار المثمرة المتضررة جراء الحرائق بلغ مليونين و100 ألف شجرة، "زيتون وحمضيات وتفاح"، وبنسبة قاربت 6 في المئة من العدد الكلي للأشجار المثمرة في تلك المحافظات.
وأوضح أن عدد الأشجار المقدر أنها ميتة بلغ مليون و792 ألف شجرة، بنسبة 5 بالمئة من عدد أشجار الزيتون والحمضيات في هذه المحافظات، مشيرا أيضا أن كمية الإنتاج المتضرر، بلغت 22.4 ألف طن من الزيتون وبنسبة 7 في المئة من متوسط الإنتاج في تلك المحافظات، و2.6 في المئة من إنتاج البلاد.
وعن خسائر الثروة الحيوانية جرّاء الحرائق، قال قطنا في تصريحات صحفية، إن عدد الأبقار النافقة في محافظة اللاذقية بلغ 65 رأسا بنسبة 0,16 بالمئة من عدد الأبقار في المحافظة والبالغة 39730 رأسا، كما تضررت 6799 خلية نحل بنسبة 8 بالمئة من عدد خلايا النحل في اللاذقية، بالإضافة إلى 7 مداجن و69 بيتا محميا في محافظة طرطوس.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص مبالغ للتعويض عن الأبقار النافقة عن كل رأس بقر نافق من الحريق، وتغطية أجور عمل 50 آلية تركس وباكر تعمل على قلع الأشجار المحروقة الميتة وحفر جور الغراس التي سيتم زراعتها، وتوزيع الغراس المثمرة المقرر تسليمها مجانا للفلاحين المتضررين (زيتون، حمضيات، تفاح، رمان، جوز، نباتات طبية وعطرية) من إنتاج مشاتل وزارة الزراعة.
وأشار قطنا إلى أنه سيتم أيضا "دعم الفلاحين المتضررين من خلال منحهم قروضا زراعية، وخلايا النحل، وتمويل البيوت البلاستيكية المتضررة والمداجن.
وشهدت محافظات طرطوس واللاذقية وحمص مطلع الشهر الجاري تشرين الأول/أكتوبر، حرائق متزامنة، ولم تصدر أي بيانات رسمية حول الخسائر، وإنما مجرد إحصائيات أولية ومبدئية، تم التشكيك بصحتها من قبل محللين موالين للنظام.