بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال وزير الزراعة في حكومة النظام محمد حسان قطنا، إنه سيتم منح تعويض لمتضرري الحرائق في الساحل، بمقدار 500 ليرة عن كل كيلو حمضيات، و600 لـ"الزيتون"، ولاقى الموضوع سخريةً من الشارع الموالي.
وأضاف "حسان قطنا"، أن تدخل حكومة الأسد بخصوص المناطق المتضررة جراء الحرائق سيكون شاملا؛ لأن حجم الضرر كبير.
وقال الوزير، إن هناك مصادر مالية مودعة بأحد الصناديق سيتم استخدامها لدفع تعويضات عن الحرائق، ولم يشر إلى مصدر تلك اﻷموال، أو حتى يقدّم تفسيرا واضحا.
وأضاف قطنا، أن "صرف التعويضات النقدية للفلاحين المتضررين سيبدأ خلال أيام، حسب قيمة أضراره المقدرة، حيث تم تقدير القيمة حسب كميات الإنتاج على الأشجار، وحساب 500 ليرة لكيلو الحمضيات و600 ليرة للزيتون، ويتم دفعها على ثلاث مراحل، 50 بالمئة منها هذا العام، و25 بالمئة العام القادم، و25 بالمئة في العام الذي يليه".
وبلغت المساحة المحروقة، بحسب قطنا، 8900 هكتار من الأشجار المثمرة و5500 هكتار من الأشجار الحراجية، وهناك 2.1 مليون شجرة مثمرة تضررت.
وسخر الموالون من تلك التصريحات عبر فيسبوك، وسأل بعضهم؛ "من أين تلك اﻷموال؟"، وقال آخر؛ "مين حرق اﻷرض، ولصالح مين؟".
ولا تعرف حتى لحظة إعداد هذا التقرير الجهة المسؤولة عن حرائق الساحل، فتارةً يعيدها النظام للمؤامرة وأخرة للعوامل الجوية.